بشار الأسد: حجم كارثة الزلزال أكبر بكثير من إمكانياتنا المتاحة
هنا محمدقال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الخميس 16 فبراير، إن حجم كارثة الزلزال والمهام المنوطة بالسوريين جميعًا أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة.
وحسب وكالة الأنباء السورية، جاء ذلك خلال كلمة له عن تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا، وأسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وتضرر مئات الآلاف من سكان العديد من محافظات شمال غرب البلاد.
وأضاف الأسد: "الوطن هو المنزل.. وحمايته واجب بغض النظر عن نوع وحجم التحدي وبغض النظر عن الإمكانيات زادت أو نقصت هذا ما كان منذ اللحظات الأولى للزلزال".
موضوعات ذات صلة
- زلزال يضرب الأرض للمرة الرابعة خلال 6 ساعات بقوة 4.3 ريختر
- 40 ألف قتيل.. رقم صادم لـ ضحايا زلزال سوريا وتركيا
- زلازل تضرب 3 دول اليوم.. بينها الأرن وتركيا
- رئيس دولة الإمارات يأمر بتقديم 50 مليون دولار إضافي لإغاثة سوريا
- صحف الإمارات.. قمة الحكومات ترسم مستقبل العالم.. محمد بن زايد يؤكد دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان.. حمدان بن زايد: تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في سوريا وتركيا
- أبو الغيط بقمة دبي: زلزال سوريا وتركيا ”كارثة” وتوقيته ساهم فى تفاقمها
- روسيا تقرر بدء سحب فرق الإنقاذ من سوريا وتركيا بعد إتمام عملها
- ثامن يوم على الزلزال.. عمليات بحث وإنقاذ مستمرة وحصيلة مفزعة
- طفل رضيع يخرج ضاحكًا من تحت الأنقاض.. رغم المأساة والمعاناة
- وصول قافلة إغاثة أردنية عبر معبر نصيب الحدودي لدعم متضرري الزلزال في سوريا
- انتشال أحياء من تحت الأنقاض بعد أسبوع على الزلزال في تركيا وسوريا
- السيسي: قولت لأخويا الشيخ محمد بن زايد ساعدوا سوريا عشان خاطر ربنا
وتابع، "إذا كانت الحرب قد استنزفت واستنفدت الكثير من الموارد الوطنية وأضعفت الإمكانيات لمواجهة المزيد من الأزمات فهي نفسها التي أعطت المجتمع السوري الخبرة والمقدرة على التحرك السريع والفعال من الساعات الأولى للزلزال".
وأشار الرئيس السوري إلى أنه "لم يعوض نقاط الضعف سوى الاستجابة العالية والسريعة من قبل المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد متطوعين بأعمال الإنقاذ أو متبرعين بمساعدات عينية أو مالية مقيمين أو مغتربين حاولوا بكل الطرق كسر الحصار لإيصال أي مقدار ممكن لمساعدة إخوتهم المنكوبين".
كما شدد على أن "المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الشقيقة والصديقة شكلت دعما مهما للجهود الوطنية في تخفيف آثار الزلزال وإنقاذ الكثير من المصابين".
الأسبوع الماضي، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا مسفرا عن حصيلة وفيات تجاوزت 41 ألفا وإصابة عشرات الآلاف، ومنها وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396 شخصا.