صحف الإمارات.. قمة الحكومات ترسم مستقبل العالم.. محمد بن زايد يؤكد دعم بلاده لوحدة واستقرار السودان.. حمدان بن زايد: تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في سوريا وتركيا
ماهر فرجالوطن: بحضور محمد بن راشد.. الرئيس التركي يوجّه رسالة مسجلة إلى القمة العالمية للحكومات
الاتحاد: عبدالله بن زايد يلتقي وزير الخارجية الأميركي وقادة من الكونجرس في واشنطن
أكدت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، في افتتاحيتها على دعم الإمارات مختلف الجهود والمبادرات التي تصب في صالح الشعب السوداني، وكتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان " رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات مختلف الجهود والمبادرات التي تصب في صالح الشعب السوداني"، وتحدثت عن استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الذي وصل أمس إلى البلاد في زيارة عمل إلى الدولة.وقالت الصحيفة إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والفريق أول عبدالفتاح البرهان بحثا خلال اللقاء العلاقات الأخوية وفرص تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والسودان في مختلف المجالات بما يخدم أهداف التنمية وتطلعات البلدين.وأشارت الصحيفة إلى تأكيد الشيخ محمد بن زايد على دعم دولة الإمارات مختلف الجهود والمبادرات التي تصب في صالح الشعب السوداني على صعيد الوحدة والبناء والتنمية والتأسيس لمرحلة جديدة ينعم خلالها السودان بالاستقرار والازدهار.
كما تناولت صحيفة "الاتحاد" القمة العالمية للحكومات وكتبت تحت عنوان "قمة الحكومات ترسم مستقبل العالم" وقالت الصحيفة إن منتدى مستقبل الصحة وجودة الحياة، أكد على أهمية وجود مخططات واستراتيجيات واضحة لإدارة الأزمات في المستقبل، واستخدام التكنولوجيا الطبية، والتركيز على الابتكار والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أهمية الاستعداد المستدام لأي تحدٍّ مستقبلي بالقطاع الصحي، وأي أزمة صحية جديدة، بما في ذلك التغير المناخي الذي يحتاج إلى فهم أكبر. وأكدت الصحيفة على دعوة وزير الصحة الإماراتي عبدالرحمن العويس، الذي يدعو فيها بتمكين منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى المعلومات الصحية على المستوى العالمي، وشدد على دعم الجهات الصحية في دولة الإمارات لهذا الأمر؛ لأهميته وفائدته في حماية المجتمعات من الأوبئة والأمراض. وقال المسؤولون المتحدثون في الجلسة الرئيسة للمنتدى، والتي جاءت بعنوان: «الاستدامة الصحية.. على الأولويات»: «نحن بحاجة إلى مقاربة شاملة وتعزيز الخدمات الصحية الرقمية، التي أصبحت ميداناً جديداً للعمل من خلال الرعاية عن بُعد واستخدام الآلات والتقنيات الحديثة في الطب». وتفصيلا، قال العويس «بعض التحديات الصحية التي توجد في بلدان معينة قد لا توجد في بلدان أخرى، فالتحديات الصحية متنوعة ومختلفة إلى حد ما؛ لكن في جميع الأحوال لا بد من تحويل التحديات إلى فرص ونجاحات». وأضاف معاليه: «بالنسبة لنا في دولة الإمارات، لدينا قيادة حكيمة، ونحن محظوظون بهذه القيادة، حيث ساعدتنا على تحويل المِحنة إلى مِنحة، وجعلت القطاع الصحي في أفضل مؤشرات التنافسية العالمية، مقارنة بأفضل دول العالم، رغم جائحة (كورونا)، وتداعيات التغير المناخي وغيرهما».
ولفت العويس إلى أن التغير المناخي سيؤدي إلى 250 ألف وفاة إضافية سنوياً في عام 2050 بسبب سوء التغذية والملاريا، وغيرها من الأمور المرتبطة بالتغير المناخي؛ ولذلك فنحن نضع أولوية لدمج التغير المناخي في خططنا الصحية. ثم تحدث عن المرونة باعتبارها أحد أهم الملفات التي يجب التركيز عليها مستقبلاً، حيث يجب بناء أنظمة مرنة وقادرة على التكيف، مشيراً إلى أن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في مرونة التعامل مع جائحة «كوفيد-19». وذكر أنه يجب دمج المرونة في أنظمتنا الصحية؛ لأن المرونة تستجيب بسهولة للأزمات والطوارئ، لافتاً إلى أن العاملين يحتاجون إلى مهارات جديدة.
كما ركزت الصحف أيضا على كلمة الرئيس التركي الموجهة إلى القمة وكتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "بحضور محمد بن راشد.. الرئيس التركي يوجّه رسالة مسجلة إلى القمة العالمية للحكومات"، وخلال الكلمة أكد الرئيس التركي، أن القمة العالمية للحكومات منصة معرفية جامعة لمختلف الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات، وتعزز الشراكات ما يسهم في تعزيز جودة حياة الأفراد وإحداث الأثر الإيجابي في إحلال السلام والعدل في العالم.
وقال إنه في خضم الأزمات التي تحاصر النظام العالمي، فإن أهمية كل من المنصات الثنائية والمتعددة باتت جليّة، وأنه في إطار هذه المعادلة، تشكل تركيا ودول الخليج العربي المحور المركزي لأمن المنطقة واستقرارها، ورخائها وتحقيق التكامل الاقتصادي، مضيفاً: “في تركيا دائماً ما نقول إن استقرارنا وأمننا مرتبطان بشكل وثيق باستقرار وأمن منطقة الخليج”.
وأكد الرئيس التركي أن العالم يواجه الآن مجموعة من التحديات، من بينها الكوارث الطبيعية، والتغير المناخي، والنزوح، والأزمات السياسية، لافتاً إلى أن تعطل سلاسل التوريد، والكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الغذاء والطاقة، وارتفاع التضخم العالمي تشكل جميعها تحديات على الاقتصاد العالمي ومسيرة التنمية العالمية، كما أن منجزات أهداف التنمية المستدامة خاصة في الدول الأقل نمواً تشهد تراجعاً، وبالتالي فإن احتمال تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030 يتضاءل في مواجهة كل هذه التحديات.
كما تناولت أيضا صحيفة "الوطن" تصريحات القادة بمواصلة دعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وكتبت الصحيفة تحت عنوان "حمدان بن زايد يوجه بمواصلة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية لمساعدة المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا"، وفي التفاصيل قالت الصحيفة أن دولة الإمارات تمضي قدما في تعزيز استجابتها الإنسانية لصالح المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا، وتسخير إمكاناتها الإغاثية واللوجستية، وكوادرها البشرية والتطوعية، للحدِّ من تداعيات الكارثة على حياة المنكوبين في البلدين.
ونقلت الصحيفة تصريحات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي يقول فيها«إنّ وجود الإمارات منذ الوهلة الأولى لحدوث الزلزال وسط المتضررين، عبر عملية (الفارس الشهم 2)، بتوجيهات كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة، والمساهمة في عمليات البحث والإنقاذ وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة، يجسِّد تضامنها القوي مع الأشقّاء والأصدقاء، وحرصها على تخفيف وطأة الكارثة عن كاهلهم».
وأشارت إلى توجيه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ببذل المزيد من جهود الإغاثة الإنسانية على الساحتين السورية والتركية، وتقديم كلِّ ما من شأنه الإيفاء بالمتطلبات الراهنة للأسر المتضررة، التي تعيش أوضاعاً في غاية الصعوبة، وتواجه تحديات عدة، نتيجة لحجم الكارثة التي تعدُّ الأسوأ في الفترة الأخيرة.
أيضا ركزت الصحف الإماراتية على لقاء الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي بنظيرة الأمريكي وزير الخارجية الأميركي وقادة من الكونجرس في واشنطن، لبحث أفضل السبل لتطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والمناخ والتبادل التجاري والاستثمار.
وقالت أن الجانبان أكد على الالتزام المشترك بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات التي تواجه الطرفين في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة العمل لتعزيز الاتفاق الإبراهيمي وضمان نجاحه.. واستعرض الوزيران الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتأثرين بالزلازل التي ضربت تركيا وسوريا.