هل فتنة المسيح الدجال ستطول كل البشر ؟ .. الإفتاء تجيب
محمد هانيهل فتنة المسيح الدجال ستطول كل البشر .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك.. وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: فكيف سأتعرض لفتنة الدجال قبل خروجه!.
وأضاف أمين الفتوى قائلا: عندما يخرج المسيح الدجال –وربنا ميحضرناش زمنه- وقتها الذى سيفتن به وسيكون فى محل الابتلاء والاختبار البشر الذين سيعاصروه.
موضوعات ذات صلة
- احتفالا بذكرى المولد النبوي.. فضل إطعام الطعام في شهر ربيع الأول
- دعاء للوالدين بمناسبة المولد النبوي.. أهم الأعمال الصالحة في هذه الذكرى الجليلة
- أمين الفتوى: احتفال المصريين بالمولد النبوي دليل على حبهم لرسول الله
- هل يصح حج الصبي وهل يُغنِي ذلك عن حج الفريضة؟.. الإفتاء تجيب
- حكم قراءة سورة من القرآن قبل صلاة الجمعة من كل أسبوع
- الإفتاء تكشف حكم استعمال الوسائل الحديثة في كشف تشوُّهات الأجنَّة وعلاجها
- ما حكم الدعاء في الصلاة بقضاء حاجة من أمور الدنيا؟.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء: على الزوج الاجتهاد في تحصيل أسباب الرزق والسعي على كسب أولاده
- الإفتاء: يجوز شرعًا الصرف من زكاة المال لكفاية الفقراء والمساكين
- ما حكم التبرع بالأعضاء وهل تعد صدقة؟.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء تعلن بدء دورة النحو المستوى الأول مجانًا
- حكم الاحتفال بالمناسبات الدينية والمولد النبوي.. دار الإفتاء تحسم الجدل
وأوضح أمين الفتوى أن النبي أخبرنا فى الأحاديث الشريفة أنه ما من بلد من البلاد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعون الدجال من الدخول.
وأشار إلى أن كل البشر سيفتتون في عصر الدجال ومنهم من ستدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه الله سبحانه وتعالى حتى يأذن الله بالقضاء على هذا الدجال.
ونوه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد وفى أذكار بعد الصلاة، والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد أيضا فى الأحاديث الشريفة أنها أيضا من أسباب الوقاية من فتنة الدجال.
10 آيات تحفظك من المسيح الدجال.. داوم على حفظهم 7 أمور و10 آيات تنجيك من فتنة المسيح الدجال المكان الذي لا يدخله الدجال
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المسجد الأقصى هو المكان الذي لا يدخله الدجال فهو مكان طيب وطاهر.
وأضاف أيمن الحجار، في الحلقة الخاصة من الجامع الأزهر، تضامنا مع المسجد الأقصى، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".
وأشار إلى أن أي مكان حول المسجد الأقصى فيه بركة فما بالنا بالمسجد الأقصى نفسه، منوها أن المسجد الأقصى كان نصرا لرسول الله في رحلة الإسراء والمعراج.
وأوضح أن المسجد الأقصى من الأماكن الطاهرة على الأرض وهو القبلة الأولى للمسلمين ، فالنبي ظل 16 شهرا أو 17 شهرا، متوجها إلى المسجد الأقصى في الصلاة، ثم تحول إلى الكعبة.
وتابع أن المسجد الأقصى أحد المساجد التي تشد إليها الرحال، لقول النبي في حديثه الشريف "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، المسجد الحرام، المسجد النبوي، المسجد الأقصى".