اللهم احسن ختامي.. آخر كلمات شرطي مات ساجدًا بالبحيرة
هنا محمد"الحمد لله، اللهم أحسن ختامي" بتلك الكلمات دعا النقيب علاء نصر من قوة مركز شرطة إدكو شمال محافظة البحيرة، ربه وهو ساجد في صلاة المغرب بمسجد السلام الغربي، ولم يرفع رأسه بعدها وفاضت روحه إلى بارئها في مشهد مؤثر يدل على "حسن الخاتمة" للفقيد الذي يتمتع بسيرة طيبة حسنة بين أهالي مركز ومدينة إدكو.
وفاة شرطي ساجدا في صلاة المغرب بالبحيرة
كما كتب الفقيد قبل ساعات قليلة من وفاته ساجدا بمسجد السلام الغربي مدينة إدكو، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة".
موضوعات ذات صلة
- طريقة عمل الكفتة بالفول الصويا.. زيادة وزن الجسم
- نادية الجندي: ياسمين عبد العزيز تعرضت لحروب غير طبيعية
- منة عرفة بعد تسريب طليقها محادثات خاصة: الفيديو قديم ويا ريت مايتكلمش عني تاني
- بايرن ميونيخ يضرب ليفركوزن برباعية في الدوري الألماني
- إصابة 5 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بالغربية
- كولر يمنح لاعبي الأهلي راحة من التدريبات لمدة 48 ساعة
- ماذا نقول في ذكرى المولد النبوي الشريف؟
- تم الاحتفال به أول مرة في 2007.. معلومات عن اليوم العالمي للترجمة
- الداخلية تداهم 3 مزارع وتضبط متهمين بحوزتهما مخدرات وأسلحة
- ويجز: العالم بيتغير بسرعة.. وأتمنى من كل واحد يقدر ظروف غيره
- وزير التعليم العالي يستقبل مدير مكتب هيئة فولبرايت بالقاهرة
- بعد صورة أحمد سعد.. عضو كبار العلماء: يحرم الحج أو العمرة مع وجود وشم على الجسد
ونشر أنور عبد الحميد، الذي كان يؤدي صلاة المغرب بجانب الفقيد بالمسجد، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة الفقيد وكتب "أقسم بالله العلى العظيم هذا الرجل كان يصلي بجانبي في صلاة المغرب في جامع السلام الغربي، وهو ساجد سمعته يقول الحمد لله اللهم أحسن ختامي، ولم يرفع رأسه بعدها فحركته بيدي فوجدته ملقي على الأرض".
وتابع قائلا: "والله انا معرف هذا الرجل فذهبنا به إلى المستشفى فوجدنا روحه فاضت إلى الله، كان اخر كلامه الحمد لله اللهم أحسن خاتمتي، هذه الجملة انا سمعتها وهو ساجد الله يرحمه ويسامحه ويجعل مثواه الجنة ويحسن خامتنا جميعا".
هذا ونعي عدد كبير من أهالي مركز ومدينة إدكو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفقيد مؤكدين أنه كان يتمتع بسيرة طيبة حسنة وكان محبوبا من جميع أهالي إدكو، مطالبين بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته، وهو يستحق حسن الخاتمة كما دعا الله والموت بين يدي الله ساجدا في المسجد أثناء صلاة المغرب.