منظمة التعاون الإسلامي تدعو الأطراف الليبية للحوار ووقف العنف
وكالاتدعت منظمة التعاون الإسلامي يوم السبت الأطراف الليبية إلى الحوار لحل الخلافات ووقف العنف، وحماية المدنيين وتجنب التصعيد.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان "متابعتها ببالغ الانشغال للتطورات الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى وإصابة آخرين".
وحثّت المنظمة ـ التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة،"أمام هذه التطورات الخطيرة الأطراف الليبية كافة على وقف العنف، وحماية المدنيين وتجنب التصعيد"، داعيةً "إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها ليبيا لتجنيب شعبها ويلات العنف والمزيد من المخاطر".
موضوعات ذات صلة
- ”الصحة الليبية”: ارتفاع أعداد ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 23 قتيلا و140 مصابا
- الإمارات تدين أعمال العنف المسلحة في ليبيا
- قلق دولي من الوضع في ليبيا.. ومطالبات بوقف إطلاق النار واللجوء لحوار سلمي
- موعد انطلاق بطولة إفريقيا في نسختها الـ 29 للشباب لكرة اليد برواندا
- زلزال بقوة 5.3 يضرب سواحل ليبيا
- التعاون الإسلامي تؤكد تضامنها مع السعودية
- التعاون الإسلامي تستنكر العدوان الإسرائيلي على غزة
- منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة قصف الاحتلال لقطاع غزة
- الفقر في ليبيا وانتخابات الرئاسة
- ”الهجرة” تنجح في إعادة مصري من ليبيا بعد اختفائه 18 شهرا
- أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية يعلن رسميا عودة ليبيا لعضويته
- نتيجة مباراة الجزائر وليبيا في كأس العرب للشباب 2022
وشددت منظمة التعاون الإسلامي "على حرصها على أمن ليبيا واستقرارها وسلامة شعبها".
حكومة «الدبيبة» متمسكة بالبقاء رغم انتهاء الولاية.. أحمد موسى يكشف تفاصيل النزاع في ليبيا قوات عسكرية تزحف إلى قلب طرابلس على 3 محاور باشاغا ينفي رفضه التفاوض مع حكومة الدبيبة
وتسببت اشتباكات مسلحة بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، في مقتل 23 شخصا وإصابة 140 آخرين.
وشهد وسط العاصمة مواجهات مسلحة بين قوات جهاز دعم الاستقرار وقوات الكتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري على خلفية سيطرة جهاز دعم الاستقرار على مقر تابع للكتيبة 92 المحسوبة على التاجوري.
وكانت وسائل إعلام ليبية قد قالت إن أرتالا عسكرية موالية لحكومة باشاغا تتحرك من مصراتة نحو العاصمة طرابلس.