ترك هذا الركن في التشهد يبطل الصلاة .. الإفتاء تحذر منه
محمد فرجقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أمرا في التشهد أثناء الصلاة ، إذا غفل عنه أو تركه المُصلي، فإن صلاته باطلة عند الشافعية.
وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لـ دار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «هل زيارة آل البيت والأولياء والصالحين حرام؟»، أن الله سبحانه وتعالى قد شرع لنا ذكر آل بيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم وأولياء الله الصالحين في التشهد بكل صلاة.
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء: لا مانع من ارتداء المرأة للملابس المُلَونة بشرط ألا تكون لافتة للنظر
- جائز شرعًا.. ”الإفتاء” تحسم الجدل حول إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها
- شوقي علام: مؤتمر دار الإفتاء العالمي القادم عن ”الفتوى وأهداف التنمية المستدامة”
- كيف كان النبي يختم الصلاة المكتوبة بالأذكار والأدعية؟.. «الإفتاء» تجيب
- هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟ الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء: من فاتته صلاة لفترة طويلة يجب عليه قضاؤها ولا تسقط الفريضة
- الإفتاء توضح حكم إساءة معاملة الأولاد
- ما الفرق بين القسط والقرض؟.. دار الإفتاء تجيب
- هل هجرة الرسول كانت في ربيع الأول.. الإفتاء توضح
- مواقيت الصلاة اليوم الجمعة في القاهرة وبعض محافظات الجمهورية
- دار الإفتاء: غدًا السبت غرة شهر المحرم لعام 1444هـ
- الافتاء توضح حكم تأخير الصلاة عن وقتها
وأضاف: حتى أن الإمام الشافعي -رضي الله تعالى عنه- ذهب إلى أن الصلاة على - آل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بقول «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد»، أي أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم في التشهد هو ركن من أركان الصلاة، إذا تركه المُصلي تبطل صلاته.
وتابع: أي الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - بالصيغة الإبراهيمية، وهي « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ ، وبَارِكْ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، فهي ركن في المذهب الشافعي من لم يأت به، فصلاته باطلة.
كيف تواظب على الطاعة وتعالج التقطع في الصلاة .. الإفتاء توضح صيغة الصلاة على النبي لجلب الرزق سريعا أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد التشهد؟
قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يسألون أيهما أفضل الدعاء في السجود أم بعد الصلاة؟، فلا شك أن الأفضل الدعاء في السجود لحديث: وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ. رواه مسلم.
وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال « ما هو أنسب وقت للدعاء هل وأنا ساجدة فى الصلاة أم بعد التشهد أم بعد الصلاة؟»، أنه إذا كان الإنسان فى وضع لا يستطيع أن يرفع يده بـ الدعاء فى الصلاة فله أن يدعو كما هو لقوله تعالى { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.
وأشار إلى أن الإنسان له أن يدعو فى صلاته سجوده وبعد التشهد وبعد الصلاة وفى وكل وقت وحين، حسبما يجد قلبه حاضرًا للدعاء فيدعو الله تعالى.