كيف كان النبي يختم الصلاة المكتوبة بالأذكار والأدعية؟.. «الإفتاء» تجيب
كريم عيسىالصلاة ركن من أركان الإسلام التي أوصى الله تعالى بالمحافظة عليها، حيث قال تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ»، ويسعى العديد من الأشخاص لاغتنام أجر الصلاة، من خلال ختم الصلاة بالأذكار، ما يجعلهم يتساءلون عن أذكار ختم الصلاة.
كيفية ختم الصلوات بالأذكار
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن كيفية ختم الصلوات بالأذكار، وذلك في فتوى رسمية عبر موقعها الالكتروني، ردا على سؤال تلقته الدار من أحد الأشخاص، قال فيه: «كيف كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يختم الصلاة المكتوبة؟ وهل كان دعاءه بعدها سرًّا أو جهرًا؟».
أذكار النبي بعد الصلاة
وأكدت دار الإفتاء، أنّه ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جملة أذكار وأدعية بعد السلام يُسَنُّ للمصلي أن يأتي بها بعد الصلاة المكتوبة، ولا بأس أن تكون جهرًا، شرط ألا يُشَوِّش على المُصَلّين؛ فقد روي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ المعوذات عقب كل صلاة «الصمد، والمعوذتين».
موضوعات ذات صلة
- ارتفاع الأمواج لـ 2 متر.. الأرصاد تُحذر من نشاط للرياح على البحر المتوسط
- وزارة الهجرة تنجح في حل أزمة مواطن مصري بالسعودية وعودته إلى مصر
- البانيه بـ 85 جنيهًا.. أسعار الدواجن والبيض بمنافذ وزارة الزراعة
- زلزال في الفلبين يخلف 10 ضحايا ومئات الجرحى
- أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأحد 31 يوليو 2022 في الأسواق
- عيار 24 يسجل 1160جنيها.. أسعار الذهب اليوم الأحد
- حقيقة عودة ياسمين صبري لـ أحمد أبو هشيمة بعد شهرين من انفصالهما
- الأهلي يتعادل مع المقاولون ويعقد موقفه في المنافسة على الدوري
- الغرف التجارية: الدولة تهتم بصناعة الدواجن لاستمرار تحقيق الاكتفاء الذاتى
- ملك المغرب: لن نسمح لأحد بالإساءة إلى الجزائر
- ”تريزيجيه” يتوج بكأس السوبر التركي (فيديو)
- ليفربول: كأس الدرع الخيرية تنال شرف التصوير مع محمد صلاح”
الأذكار الواردة بعد الصلاة
وأوضحت دار الإفتاء، أنّ الإمام علي كرم الله وجهه روى أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى».
الأذاكار بعد الصلاة
وتابعت دار الإفتاء، أنّ أبي هريرة رضي الله عنه قال أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».
أنواع الناس في الدعاء
وبينت دار الإفتاء في فتوى سابقة، أنواع الناس في الدعاء، مؤكدة أن الله قسم الناس إلى قسمين، القسم الأول قال فيه المولى عز وجل: «فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ»، والقسم الثاني: «وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار».