هل يقبل الله التوبة مهما كان الذنب؟ الشيخ رمضان عبد المعز يُجيب
محمد هانيقال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله يحب التوابين ، ويحب الذين يعودون إليه سبحانه بعد ارتكاب الذنوب، تائبين نادمين على ما فعلوه.
كيفية التوبة من عقوق الوالدين.. 4 أمور يجب تطبيقها دعاء التوبة والاستغفار يخلصك من الذنوب والمعاصي
موضوعات ذات صلة
- كيفية صلاة التوبة والاستغفار
- دعاء أول يوم في السنة الجديدة.. اللهم طهرني من الذنوب
- منها الصلاة في المسجد.. 6 أمور يفضل للمسلم أن يفعلها فى الـ10 الأوائل من ذى الحجة
- المفتى: التوبة واجبة قبل استقبال العشر الأواخر
- عاجل.. «الإفتاء» توضح الأعمال الصالحة التي تكفر الذنوب
- على جمعة: إساءة معاملة الزوجة «من كبائر الذنوب»
- داعية إسلامي: «لو المسلم عاد للذنب ألف مرة وتاب»
- هل يجوز إهداء ثواب الصوم لأصحاب الحقوق المالية؟
- «الإفتاء»: حرمان المرأة من الميراث من الكبائر
- شروط كفارة الكذب والحقوق المترتبة عليها
- حكم تكفير الذنوب في الوقت ما بين العشاء والفجر
- ما هي أفضل الأعمال ومكفرات الذنوب؟.. علي جمعة يجيب
وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن التوبة هي علاقة بين طرفين، الله سبحانه وتعالى، وبين العبد المقصر المذنب، منوها أن كل البشر مذنبون ، ويخطئون، وخيرهم التوابون.
وأشار إلى أن التوبة بابها مفتوح دائما من الله عز وجل (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) منوها أن هذا كرم من الله عزوجل على عباده، والله يغفر كل من رجع إليه بالتوبة.
وأكد أن الله تعالى يقبل التوبة مهما كان الذنب ، إلا أن يشرك به لقوله تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
شروط التوبة
الصدق في الندم والحرقة على التفريط في حق الله والعزم على عدم العودة إلى الذنب وثالثًا الإنابة إلى الله تعالى وكثرة الاستغفار، ومن آداب التوبة التي عد منها: اختيار الصحبة الصالحة والبعد عن الأسباب المؤدية إلى الذنب.
كيفية التوبة
الإنسان إذا تورط وارتكب جريمة الزنا، ينبغي عليه أولا أن يستر نفسه ولا يجاهر بما فعل محدثًا غيره بما فعل، وعليه أن يندم ندمًا شديدًا ويتوب إلى ربه ويصر على عدم العودة إلى هذا الفعل مرة أخرى.
كما ينبغي أن يستزيد من الأعمال الصالحة كما قال الله تعالى: « وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114)»هود.
ويعتبر دليل قبول التوبة؛ هو التوفيق للعمل الصالح بعدها.
دعاء التوبة
اللَّهمَّ باعد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ اللَّهمَّ نقِّني من خطايايَ كما ينقَّى الثَّوبُ الأبيضُ منَ الدَّنسِ اللَّهمَّ اغسلني من خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ.
رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
استغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه، من قاله غفر له وإن كان فرّ من الزحف.
اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ
اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ.
اللهم اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ.
لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ