طبيب: المجتمع المتوازن يبدأ من اقتداء الأطفال بآبائهم بدلا من المشاهير
كتب احمد ابراهيمقال الدكتور محمد رفعت طبيب أطفال، إن العالم يتجه للعودة للبساطة والطبيعية في الأزياء وغيرها وهو أمر طبيعي ومتوقع ومنطقي، لافتًا إلى أن الأطفال قبل عصر «السوشيال ميديا» كانوا يتنزهون ويلعبون مع أقرانهم، ولكن ما يحدث الآن هو أمر غير طبيعي.
رضا الآباء بوجود قدوة غيرهم لأبنائهم أمر كارثي
وأضاف «رفعت» في حوار مع الإعلامية فاطمة مصطفى على راديو 9090، أنه من غير الطبيعي أن يكون النموذج الذي يقتدي به الأطفال أشخاص أخرين غير الآباء مثل مشاهير الإنترنت، واصفًا الأمر بأنه غير منطقي وغير طبيعي وغير إنساني، مشيرًا إلى أن قبول الآباء فكرة وجود أشخاص آخرين يقتدي بهم الطفل غيرهم هو أمر كارثي.
الغرس الصحيح من الآباء للأبناء في الصغر يمكنهم من مواجهة التحديات
وأوضح طبيب الأطفال أن الفطرة التي توجد داخل الآباء عقب إنجابهم للأبناء أن يتعلم أبنائهم منهم كل الأشياء الصحيحة الإيجابية، لافتًا إلى أن حرص الآباء على تعليم صغارهم بأنفسهم في هذه المرحلة يرجع لمعرفتهم أن الأبناء في مرحلة لاحقة سوف تتدخل عوامل خارجية ستؤثر عليهم بالمشاركة معهم، مشيرًا إلى أنه كلما كان الأساس الذي وضعه الآباء داخل أبنائهم صحيحًا، وكلما كان تأثير الأب والأم قويًا على أبنائهم في هذه المرحلة كلما تمكن هذا الطفل من مواجهة التحديات الخارجية.
غياب وجود القدوة والنموذج
موضوعات ذات صلة
- الصحة: تقديم 6.5 مليون خدمة من التأمين الصحى الشامل للمنتفعين
- الأرصاد تحذر.. غداً إرتفاع مؤقت في درجات الحرارة
- 30 يونيو.. سر لقاء الشاطر مع الرئيس السيسي.. وكلمة السر وراء اندلاع الثورة
- تعرف على مباريات ريال مدريد فى الدوري الإسباني موسم 2022-2023
- مصر ولاّدة.. 3 مصريات يتأهلن لنهائيات بطولة كأس العالم للخماسي الحديث
- معرض فن تشكيلي جماعي بـ جاليري لمسات للفنون حتى 26 يونيو
- عاجل.. قطار سكة حديد يدهس طالب بكلية طب الأسنان أسفل العجلات
- عاجل.. اختيار 52 مركزا للعمل ضمن مبادرة ”حياة كريمة” بالمحافظات
- الشوربجي مشيدًا بالرئيس السيسي: شهدت الصحافة القومية في عصره الإنجازات
- 30 يونيو.. ثورة شعب حارب مخططات الشيطان لتدمير البلاد
- احذر.. علامات علمية قد تنذر بخطر الموت المبكر
- إجراءات مشددة لمنع تداول تذاكر قطارات العيد بالسوق السوداء
وحذر رفعت الآباء من ترك دورهم تجاه أبنائهم لأشخاص آخرين، مشددًا على ضرورة وجود النموذج الذي يقتدي به الأبناء من داخل الأسرة، موضحًا أهمية أن تقوم الأم بهذا الدور الأم مع ابنتها، وأن يقوم الأب بهذا الدور مع أبنه، لافتًا إلى أنه سابقًا كانت تميل البنات لاختيار شريك حياتها أقرب شبهًا في صفاته من والدها، وكذلك الابن الذي كان يرغب في أن تكون صفات شريكته أقرب لصفات والدته أو أخته.
مجتمع متوازن
وشدد طبيب الأطفال على دور المجتمع إضافة لدور الأفراد في عودة هذا الدور للأسرة مرة أخرى، ليس للحصول على مجتمع مثالي إنما للوصول إلى مجتمع متوازن، لافتًا إلى ضرورة وعي الآباء بأنهم مثل عليا بالنسبة لأبنائهم، سواء في أعمالهم وحياتهم وملابسهم وأفكارهم وعلاقاتهم بالآخرين، كذلك الأمر بالنسبة للمدرسين بالمدارس والمدربين في الأندية، إضافة لرموز المجتمع من رياضيين وفنانين.