30 يونيو.. سر لقاء الشاطر مع الرئيس السيسي.. وكلمة السر وراء اندلاع الثورة
كتب عمرو السعيدظل الإرهابي خيرت الشاطر يتحدث طيلة ساعة إلا ربع؛ وهدد خلالها الجيش وقائده، وبأنه لن يستطيع أحد السيطرة علي الأوضاع بسيناء، وقال الشاطر: "لو حصل حاجة.. الناس هتنزل في سيناء.. وظل يلوح بذراعيه يمينا ويسارا وكأنه يحمل سلاحا آليا".
وبعد انتهاء الشاطر من حديثه قال له وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي آنذاك: خلصت.. هل انتهيت من حديثك؟".
ثم وجه السيسي حديثه إلى الشاطر والكتاتني"، قائلا: "إنتوا عايزين إيه من البلد؟، إنتوا عاوزين يا تحكمونا يا تموتونا؟.. كرهتوا الناس في الدين، وأنتم ألد أعداء الدعوة الإسلامية".
موضوعات ذات صلة
- تعرف على مباريات ريال مدريد فى الدوري الإسباني موسم 2022-2023
- مصر ولاّدة.. 3 مصريات يتأهلن لنهائيات بطولة كأس العالم للخماسي الحديث
- معرض فن تشكيلي جماعي بـ جاليري لمسات للفنون حتى 26 يونيو
- عاجل.. قطار سكة حديد يدهس طالب بكلية طب الأسنان أسفل العجلات
- عاجل.. اختيار 52 مركزا للعمل ضمن مبادرة ”حياة كريمة” بالمحافظات
- الشوربجي مشيدًا بالرئيس السيسي: شهدت الصحافة القومية في عصره الإنجازات
- 30 يونيو.. ثورة شعب حارب مخططات الشيطان لتدمير البلاد
- احذر.. علامات علمية قد تنذر بخطر الموت المبكر
- إجراءات مشددة لمنع تداول تذاكر قطارات العيد بالسوق السوداء
- «نت فليكس» تطرح The Gray Man بدور السينما المصرية
- مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.. شروط الأضحية من الماعز
- مفاجأة.. لسان القط أقوى من أي منظف ومعقم
وتابع السيسي قائلا: "لن أسمح بترويع الناس ولا إرهابهم، وأقسم بالله من يطلق الرصاصة على مواطن أو يتعدى على منشأة عسكرية لن يكون مصيره إلا الهلاك".
وبعد هذا اللقاء حدث اجتماع يوم 25 يونيو 2013، والذي جلس فيه الفريق السيسي مع مرسي، وتم الاتفاق عن إلقاء الأخير حديث تهدئة، وبعد ذلك حصل مرسي على صيغة الخطاب من الفريق التراس الذي سيلقيه بقاعة المؤتمرات القديمة في مدينة نصر، وكان رأي معاوني الفريق السيسي عدم حضور هذا اللقاء".
الرئيس السيسي، شدد على أنه سيذهب، وأنه مستعد لعمل أي شيء لصالح البلد، حيث سمع قادة القوات المسلحة خطابات بذيئة أثناء دخولهم القاعة، وأحد أكبر معاوني السيسي أرسل قوات خاصة تكون موجودة خارجة القاعة لضمان أمن قيادة القوات المسلحة".
كما لفت إلى أن الإخوان كانوا يعدون قائمة اعتقالات لمدنيين بالأسماء قال لي عنها الوزير حاتم بجاتو، وهي شخصيات من مختلف التيارات السياسية ومن الإعلاميين".
وكان السيسي، يتابع خطاب مرسي وهو مندهش؛ والذي هدد فيه مرسي المواطنين؛ ورغم ذلك استمر وأعطى مرسي تقدير الموقف الأخير يوم 28 أو 29 يونيو 2013؛ والذي يقضي بأنه لابد أن يتم اتخاذ إجراءات، ولم تمر الساعات حتى اندلعت ثورة 30 يونيو.