المركز الأمريكي للعدالة يدعو إلى الإفراج عن الأسرى والمعتقلين في اليمن
كتب وكالاتدعا المركز الأمريكي للعدالة، اليوم الأحد، كافة أطراف الصراع في اليمن، إلى الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين بمناسبة شهر رمضان، بلا شروط أو قيود وتعقيدات.
وقال المركز، الذي يديره يمنيون ومقره الولايات المتحدة، في بيان صحفي ، "إن هذه الخطوة ستخفف مأساة المجتمع اليمني وقد تمثل بصيص أمل لإحلال السلام".
وطالب المركز، الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي بسرعة التعامل مع المبادرة التي أطلقها الحوثيون لتبادل الأسرى بجدية ومسؤولية، والإسراع في بدء إجراءات تبادل الأسرى والإفراج عنهم، وتسهيل عقد المفاوضات حول هذه العملية، وتجنيب هذه المفاوضات أي تأثيرات جانبية قد تعرقل نجاحها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسى يوجه بتطوير الجهود للاستفادة من الموارد البترولية
- منافسة اشتراكية لماكرون في الانتخابات تدعو لإبقاء سن التقاعد عند 62 عاما
- في يوم الجار.. 5 طرق فعالة مع الجيران
- «عبدالغفار» يوجه بزيادة طاقة حضانات الأطفال بمستشفى هليوبوليس
- الجيش الأوكراني: القوات الروسية تتجه إلى بيلاروس لإعادة تنظيم صفوفها
- ألمانيا تسجل انخفاضا طفيفا في المعدل الأسبوعي لإصابات كورونا الجديدة
- عاجل.. «الأرصاد» تكشف عن أجواء طقس الأسبوع.. وتحذيرت من ارتفاع الحرارة
- مندوب مصر بالاتحاد الإفريقى يشارك فى ندوة مجلس السلم والأمن
- إيران تسجل 50 حالة وفاة و 2299 إصابة جديدة بكورونا
- سلطنة عمان: مقتل 6 عمال بانهيار صخري بولاية عبري
- لقائدي السيارات.. تعرف على خريطة الزحام المروري مساء اليوم الأحد
- الأردن يقرر إقامة الصلاة في المساجد دون التقيد بمسافات التباعد
كما دعا الحوثيين إلى الجدية في دعوتهم، وإبداء حسن النية، وتقديم كامل الضمانات لنجاح عملية تبادل الأسرى، والإفراج عن كافة المعتقلين والمحتجزين دون شروط، وتسهيل عودتهم إلى أهاليهم وذويهم بشكل سلس ، وأن يكون المبدأ الأصل في هذه العملية هو الكل مقابل الكل.
وطالب المركز، بإشراك المجتمع المدني المحلي والدولي في كامل إجراءات ودرجات العملية بدءاً من التحضير للمفاوضات؛ وحتى الإفراج عن كامل الأسرى والمعتقلين "من أجل ممارسة الرقابة وتحديد الاختلالات، والكشف عن أي خروقات أو تجاوزات أو عراقيل يضعها أي طرف".
وأبدى الحوثيون في مبادرة أمس السبت، استعدادهم التام للإفراج عن كافة أسرى التحالف بما فيهم شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، وأسرى وصفوهم بـ"المليشيات المحلية(قوات للجيش الحكومي)"، وكل الأسرى من الجنسيات المتوفرة في قبضتهم مقابل الإفراج الكامل عن كافة أسراهم الموجودين لدى التحالف بمختلف مكوناتهم.