سهر تستغيث بـ«محكمة الأسرة»: «جوزي خايب ومش عاوز يتعلم»
كتب عباس أشرف«جوزي خايب ومش عاوز يتعلم».. بهذه الجملة استهلت سهر حديثها أمام محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها.
سهر، شقيقة وحيدة بجانب شقيقين يكبراها سنًا، وجدت نفسها فجأة وسنها صغير لم يتعد الثماني سنوات يتيمة الأب الذي ترك والدتها تواجه الحياة بصعوباتها ولكنها تمكنت بمساعدة الله وبعد معاناة كبيرة من تربية أبنائها حتى وصلت بهم إلى بر الأمان، تخرج ابنيها من كليات القمة، وتخرجت الابنة "سهر" من كلية أدبية، لم تكن تنتظر الحصول على فرصة عمل، ولكن كان حلم حياتها الزواج وإنجاب الأبناء وتكوين أسرة.
ظلت "سهر" تنتظر ابن الحلال، حتى يطرق باب أسرتها، ومرت السنوات حتى أصبح عمر سهر 24 عاما، فخافت على نفسها أن يفوتها قطار الزواج، خاصة أنها لم تكن تخرج كثيرا خارج البيت إلا لدى بعض صديقاتها، حتى علمت من صديقة لها أن هناك أحد أقاربها قد رأها وأعجب بها ويريد الارتباط بها، "طارت سهر من الفرحة" وعلى الفور وافقت على أن يحضر لوالدتها وشقيقها لمقابلتهما بصحبة أسرته، لكن لم يحظ العريس المنتظر إعجاب أسرتها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. توجيهات بزيادة الأصناف الدوائية بوحدات الرعاية الصحية لأكثر من 400 نوع
- شاهد| لاميتا فرنجية تريند جوجل بإطلالة «فوق الركبة» (صور)
- اعرفى إزاى تختاري ”الجيبة” المناسبة ليكى حسب شكل جسمك؟
- أناقة وإثارة.. بلقيس فتحي في جلسة تصوير جريئة (صور)
- تويتر تختبر ميزة المتاجر لتنمية التجارة الإلكترونية
- بالمكشوف.. جيهان خليل تستعرض أنوثتها في جلسة تصوير جديدة (صور)
- هبة مجدي تخطف قلوب متابعيها بإطلالة ملائكية
- لمستخدمي المحمول.. احصل على هديتك الآن من جهاز تنظيم الاتصالات
- عاجل.. رسميًا زيادة الحد الأدنى للمعاشات إلى 1400 جنيه (تفاصيل)
- ما هي الطرق الشائعة لتشخيص الربو؟
- الرئيس السيسي يصدر قانون الإيجار القديم لغير الغرض السكني
- عاجل.. السيسي يؤكد تعزيز التعاون مع طاجيكستان في خطر بات يهدد معظم دول العالم
وكما قال لها شقيقها لا يعيبه أنه متوسط الحال أو أنه أقل منا في المستوى التعليمي لأنه حاصل على معهد متوسط، لكنه يشعر نحوه بعدم الراحة ومن جانب أسرته أيضا، فهي أسرة لا تتحدث إلا بأسلوب غير لائق، ولكن سهر أصرت على رغبتها بالزواج منه، فقد أثار إعجابها فملامحه تحمل بعض الوسامة ويهتم بمظهره الخارجي كما أنه يمتلك محلا للأدوات المنزلية ورثه عن والده، ويمتلك شقة فى نفس الحي الشعبي الذي تعيش به والدتها، أي أنها سوف تكون قريبة من والدتها، واضطر شقيقها على الموافقة عليه وزواجه منها.
وبعد الانتهاء من الاحتفال بزفافهما فى الحي الشعبي، ووداع الأقارب للعروسين، اعتقدت العروس أنها ستقضي أجمل ليلة في حياتها، وانتظرت زوجها في غرفة نومها، وأنها تعتقد أنه سيلحق بها إلى الغرفة، لكنه انتظر كثيرا بالخارج حتى اضطرت للخروج له، وهنا أبلغها الزوج أنه مرهق في هذه الليلة.
مر أكثر من 60 يوما على زواجهما دون أن يقترب العريس من عروسه، حتى في المرات القليلة التي اقترب منها لم يتمكن من فعل أي شيء، وحاولت الزوجة أن تتحمل على أمل أن يتغير، بل على النقيض تحول إلى حالة من العصبية، جعلته ينهال عليها فى بعض الأحيان ضربا وإهانتها، حتى اضطرت في النهاية إلى إخبار أسرتها، وتركت منزل الزوجية عائدة إلى منزل أسرتها وهي تحمل لقب مطلقة عذراء دون أن تحصل على أي مستحاقاتها الأمر الذي اضطرها للتقدم بدعوى ضد طليقها فى محكمة أسرة مصر الجديدة للحصول على قائمة المنقولات ومؤخر الصداق.