الصحة العالمية: أوروبا تواجه قرارات كبيرة بشأن الصحة
كتب وكالاتدعت منظمة الصحة العالمية الدول الأوروبية إلى التركيز على الصحة أكثر مما كانت تفعل قبل أزمة فيروس كورونا.
وقال الفرع الإقليمي للمنظمة في أوروبا، اليوم الخميس، عند إطلاق تقرير الصحة الأوروبية الجديد 2021، إن الدول تواجه تحديات كبيرة للتصدي لعدم المساواة الصحية والوفاء بالأهداف المتعلقة بالصحة المدرجة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030. ولكن المنظمة قالت إن هناك فرصة الآن لاتخاذ القرارات الضرورية التي سوف تصيغ مستقبل المنطقة.
وقال هانز كلوجه، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، إنه بعد نحو عامين من الجائحة، هناك الآن اختيار واضح للاتجاه.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا تسجل 70 ألف إصابة جديدة بكورونا و155 حالة وفاة
- إخماد حريق بشقة سكنية إثر انفجار ماسورة غاز في الإسكندرية
- وزيرة التجارة تحظر تصدير الفول والعدس والمكرونة والدقيق 3 شهور
- يوم الباروكة العالمى .. مشاهير النساء يظهرن دائمًا أمام الجمهور بشعر مستعار
- لو هتسافر لأداء مناسك العمرة 8 نصائح صحية لحمايتك
- هل يمكن أن يقلل تناول اللحوم الحمراء من خطر الإصابة بالسرطان؟
- فحص عينة عمرها 50 عاما من تربة القمر لأول مرة
- في دعوى قضائية جماعية.. تسع نساء تتهم شركة Sony بالتمييز الجنسي
- انطلاق الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية أوكرانيا وروسيا وتركيا
- موسيماني يشد من أزر بيرسي تاو قبل مواجهة صن داونز
- تعرفي على علامات قبول الهدية.. أبرزها ميل الرقبة
- وزيرة الهجرة تلتقي بالسفير البولندي في القاهرة لبحث موقف المصريين بأوكرانيا
ويمكن للحكومات تقرير إيلاء أولوية قصوى لقطاع الصحة أكثر من ذي قبل والتركيز على المسائل المهملة منذ فترة طويلة مثل الصحة النفسية أو يمكنها ترك الفرصة تمر، وجعل صحة وعافية المواطنين معرضة للخطر، وقال كلوج "الاختيار واضح".
ويُنشر تقرير الصحة الأوروبية كل ثلاث سنوات من جانب الفرع الإقليمي للمنظمة في أوروبا. وفي أكثر من 300 صفحة، تنظر المنظمة ومقرها كوبنهاجن في حجم التطور الذي أحرزته الـ53 دولة في منطقة أوروبا بمنظمة الصحة العالمية باتجاه أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وكانت قد تبنت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة الأهداف في 2015، وتمثل نوعا من خارطة طريق لمكافحة المشكلات الإنسانية الرئيسية بحلول 2030 بما في ذلك الفقر والجوع والأمراض وأزمة المناخ، على سبيل المثال.
وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، فأن كل الدول في المنطقة حققت هدف خفض وفيات الأمهات وحققت أغلبها تقريبا هدف خفض وفيات حديثي الولادة والرضع. وكان هناك تقدم أيضا في خفض الوفيات المبكرة جراء الأمراض غير المعدية مثل السرطان.
وعلى الجانب الآخر، مازالت المنطقة لديها الكثير لتفعله بشأن مسائل عدة مثل زيادة معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (اتش أي في) وبدانة الأطفال والصحةالنفسية التي كان لفيروس كورونا أثر غير متناسب عليها، بحسب الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا.
ويشير التقرير إلى أن هناك بعض الفوارق الكبيرة والمستمرة بين الدول الأعضاء. وفاقمت الجائحة من عدم المساواة الصحية حيث كان التأثير على الفئات الضعيفة هو الأكبر.