ممثلون عن ولاية سكسونيا الألمانية يحيون ذكرى ضحايا الغارات على دريسدن
كتب احمد ابراهيمأحيا ممثلون عن ولاية سكسونيا الألمانية اليوم الأحد ذكرى ضحايا الغارات الجوية التي وقعت على مدينة دريسدن (عاصمة الولاية) إبان الحرب العالمية الثانية، بوضع أكاليل من الزهور والوقوف صمتا عند مقابر الضحايا.
وقال عمدة دريسدن في المقبرة الشمالية، ديرك هيلبرت:" لا ينبغي أن نقصر نظرنا على عام 1945 فقط فيما يتعلق بتدمير دريسدن بل يجب أن نوسع نظرتنا لتشمل أيضا الفترة بين 1993 و1945" مشيرا إلى أنه يجب النظر إلى أسباب الحرب وتأثيراتها في أجزاء أخرى من أوروبا.
وأضاف هيلبرت عند قبور ضحايا قصف الحلفاء الجوي لمدينة دريسدن في الثالث عشر والرابع عشر من فبراير 1945:"بالذات بسبب الوضع السياسي الراهن في مدينتنا وفي بلادنا وفي أوروبا، يجب علينا في تذكرنا أن نتصدى لتشابك تاريخ معقد بصورة لا نهائية وهو تاريخ مُجَمِّع ومفرق في نفس الوقت".
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع رئيس شركة ”أميا” الإماراتية للطاقة
- بحضور «مدبولي».. شاهد افتتاح معرض رسام الكاريكاتير عمرو فهمي (صور)
- الحكومة النمساوية تناقش إلغاء التطعيم الإلزامي ضد كورونا
- إيطاليا تسجل نحو 52 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- الإنسان صانع المستقبل.. تعريف الحضارة عند القدماء
- كيف نكون سعداء
- مستوحى من أحمر الشفاه.. هواوي تطلق سماعة HUAWEI FreeBuds Lipstick
- شاهد أغنية فضل شاكر الأخيرة «بجامل ناس»
- ساعة آبل تكتشف أعراض مشكلة الغدة الدرقية
- شاهد| سوار النجار تتألق في أحدث ظهور.. ومعلقون: «يا بخت الحصان»
- «معرفش حصل إزاي؟».. أسماء جلال تكشف حقيقة زواجها
- ابنة الفنان أحمد حلاوة: حالته الصحية ما زالت حرجة
وجاب المدينة في الوقت الراهن مئات النازيين الجدد وصاحب الموكب عزف موسيقى لريتشارد فاجنر، كما صاحبه احتجاج مضاد على مرأى ومسمع من النازيين الجدد من خلف الحواجز التي حالت دون التقاء الموكبين بشكل مباشر.
وشارك مئات من الأشخاص في الاحتجاج المضاد "المسيرة الصامتة" والتي تخللها صيحات "ليخرج النازيون".
وكانت هناك قوات أمن لتأمين المظاهرات كما كانت هناك مروحيات تحوم في الجو، وجهزت الشرطة أيضا مدفع مياه ومصفحة لتفريق الجموع.
كانت طائرات الحلفاء حولت أجزاء من مدينة دريسدن إلى أنقاض في الثالث عشر من فبراير 1945 وفي الأيام التي تلته وذلك قبل نحو ثلاثة شهور من نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتعذر التحقق من عدد الضحايا على نحو دقيق غير أن تقديرات لجنة خبراء أشارت إلى أن عددهم وصل إلى 25 ألف شخص كما أدت الغارات إلى إحداث دمار كامل لمساحة بلغت 12 كيلومترا مربعا في المدينة.
وبعد توقف في عام 2021 بسبب فيروس كورونا، جرى هذا العام إحياء استئناف إحياء الذكرى بحضور شخصي، وظهر ذلك بشكل جلي عبر تشكيل السلسلة البشرية التقليدية والتي ترمز إلى السلام والمصالحة.
وقرعت جميع الكنائس في وسط المدينة كالمعتاد أجراسها في ذكرى لحظة الهجوم الأول.
وكان قد تم الإعلان عن العديد من الاحتجاجات، واستعدت الشرطة لعملية واسعة النطاق.