وزيرة الداخلية الألمانية تتمسك بخطة حكومة ميركل لدعم اليونان في إيواء اللاجئين
كتب وكالاتأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تمسكها بخطة حكومة المستشارة السابقة انجيلا ميركل الخاصة بدعم اليونان في رعاية وإيواء اللاجئين.
وردا على سؤال عن هذا الموضوع، قالت متحدثة باسم الوزارة اليوم الثلاثاء إن " الحكومة الألمانية لا تزال تعمل من أجل تنفيذ البرنامج المتفق عليه لتحسين موقف اللاجئين المعترف بحقهم في الحماية في اليونان، وهي تجري اتصالات مع الشركاء اليونانيين فيما يتعلق بهذا على مستويات مختلفة".
يذكر أن هناك نحو 41 ألف شخص من الحاصلين على اعتراف بحقهم في الحماية في اليونان، ينتظرون حاليا في ألمانيا البت في طلبت لجوئهم.
موضوعات ذات صلة
- مُهاجمًا مروجي الفتن.. رمضان عبدالمعز: فيه ناس طيبة كلمة توديهم وتجيبهم
- قبل مواجهة الأهلي.. من هي ليلى مجدلاني رئيسة نادي بالميراس
- إصابات كورونا تصل لمستوى قياسي في هونج كونج
- ألمانيا: القبض على رجل للاشتباه في شروعه في قتل شرطي صدمه بسيارته
- التشيك تبقي على قيود كورونا الصارمة لدخول البلاد
- ضبط عامل «دليفري» متهم بقتل نائب رئيس النادي اليوناني
- زوجة في دعوى خلع: «جوزي بيعد البيض وبيحاسبني باكل بكام»
- بالميراس يهز شباك الأهلي بأول الأهداف
- الحكم على متهم بحيازة مفرقعات في المطرية 10 مارس
- بسبب خسارة أمواله.. مسن يقفز من الدور السابع بدار السلام
- بسبب انتظار «توك توك».. مشاجرة بين 10 أشخاص في الطالبية
- أول رد من ياسمين عبد العزيز على شائعات عملية التجميل في الشفايف
كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا ذكر أمس أن هؤلاء الأشخاص قدموا إشعارات تفيد بأنهم حصلوا على اعتراف بحقهم في اللجوء إلى اليونان.
وتجدر الإشارة إلى أن أسباب هذه الهجرة التي يطلق عليها الهجرة الثانوية للاجئين معترف بحقهم في اللجوء في اليونان، لدول أخرى في الاتحاد الأوروبي وخصوصا لألمانيا تتمثل في الروابط الأسرية والظروف المعيشية الصعبة بالنسبة للاجئين في اليونان والمزايا الاجتماعية الأفضل في ألمانيا.
ويجري السماح للاجئ الذي تم الاعتراف بحقه في اللجوء في اليونان بأن يسافر إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي ولكن لمدة لا تزيد عن 90 يوما.
وأضافت أن الحكومة الألمانية تسعى، وفقا لاتفاق الائتلاف، إلى تحقيق هدف "تخفيض الهجرة الثانوية غير المنتظمة في الاتحاد الأوروبي"، وقالت إن كل دولة عضو عليها واجب العمل على الامتثال لتعليمات القانون الأوروبي ومن ذلك أيضا المتطلبات الخاصة بالإيواء والرعاية، بحسب المتحدثة وكالة الأنباء الألمانية.
كانت محاكم ألمانية أكدت أن هناك طالبي حماية في اليونان يواجهون خطر التشرد والمعاناة هناك. وربما لهذا السبب فإن وزير الداخلية السابق هورست زيهوفر حث على قبول الحكومة اليونانية الدعم الألماني في إيواء ورعاية اللاجئين وتنفيذ إعلان نوايا بهذا الخصوص.