بوتين: روسيا وفرنسا لهما مباعث قلق مشتركة في مجال الأمن
كتب وكالاتأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مستهل لقاء مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الكرملين، اليوم الإثنين، أن لروسيا وفرنسا مباعث قلق مشتركة في مجال الأمن، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة (أر تي بالعربي) الروسية.
وأعرب بوتين خلال استقباله ماكرون عن سعادته برؤية نظيره الفرنسي، مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو الأول بينهما منذ سنتين، وتابع: "هناك العديد من القضايا التي ممكن ويجب مناقشتها في الصيغة المباشرة، لكن على الرغم من ذلك إلا أن اتصالاتنا لم تنقطع أبدا خلال هذه الأعوام".
ولفت بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وفرنسا ارتفع على الرغم من الجائحة، حيث ازداد خلال الأشهر الـ11 الأخيرة بنسبة تفوق 70%.
موضوعات ذات صلة
- رغم اتهامه بالتحرش الجنسي.. حاكم نيويورك السابق: لن أستبعد الترشح لمنصب عام
- مصرع شخص وإصابة آخر فى حادث انقلاب سيارة بقنا
- مصادر: وزيرة الخارجية الألمانية لن تلتقي الرئيس الأوكراني خلال زيارتها لكييف
- ألمانيا تعتزم إرسال 350 جنديا إضافيا إلى ليتوانيا
- إنت مش كسلان.. تعرف على أسباب علاج الكسل
- إزاي تزود طولك.. تعرف على التفاصيل
- شاهد| ملك زاهر تستعرض أنوثتها بالشيفون الشفاف
- صومالية والثانية أسبوع فقط.. 3 سيدات في حياة «فطوطة»
- «الأعلى للقضاء» في تونس: الرئيس استولى على المؤسسات بقوة البوليس
- كيف تتعاملين مع أخت زوجك الغيورة.. تفاصيل
- احترمي مشاعره.. كيف تتعاملي مع طفلك العصبي
- حملة عالمية للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح 4 صحفيين محتجزين لديها منذ 2017
وتابع بوتين قائلا: "كما قلت تشارك فرنسا بأنشط شكل في حل القضايا المحورية للأمن الأوروبي، وهذا ما قام به سلفاؤك، وهذا الأمر يخص بما في ذلك الأزمة التي نشبت بعد هجوم جورجيا على أوسيتيا الجنوبية ووضع اتفاقات مينسك ومن ثم تنظيم عمل صيغة النورماندي، وأنا أرى حجم الجهود التي تبذلها القيادة الفرنسية الحالية والرئيس شخصيا من أجل إنهاء الأزمة المتعلقة بضمان الأمن على أساس متساو في أوروبا وكذلك حل الأزمة الداخلية الأوكرانية الجارية جنوب شرق البلاد".
من جانبه، شدد ماكرون على ضرورة إبداء كل الأطراف المسؤولية في حل التوتر الذي يسود أوروبا على خلفية الأوضاع حول أوكرانيا.
وأردف ماكرون قائلا: "يسرني أنه سيكون بإمكاني أن أبحث بشكل مفصل كل القضايا لنبدأ البحث عن رد جماعي مفيد بالنسبة إلى روسيا وأوروبا على حد سواء. مثل هذا الرد سيتيح تجنب الحرب وبناء الاستقرار والشفافية والثقة للجميع".
يأتي الاجتماع على خلفية التوترات بين روسيا و حلف شمال الأطلسي (الناتو÷والولايات المتحدة على خلفية اتهام موسكو بحشد قواتها على الحدود لغزو أوكرانيا. غير أن روسيا نفت ذلك بشدة،وقالت أن التعزيز العسكري يأتي ردا زيادة نفوذ الناتو في أوكرانيا مما يشكل تهديدا لأمنها.