احترمي مشاعره.. كيف تتعاملي مع طفلك العصبي
كتب كريمة إبراهيملا أحد من الوالدين يريد أن يرى طفله منزعجًا أو غاضبا، لكن في بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة كيفية التصرف عندما يكون متوترا أو في حالة عصبية، لذلك يقدم خبراء علم النفس التربوي حول العالم، مجموعة من النصائح التي تساعد في التعامل مع الطفل العصبي بشكل سليم، وتهدئته بسهولة.
ويقدم لكم موقع السلطة إرشادات التعامل مع الطفل العصبي:
- الهدف ليس القضاء على العصبية لكن مساعدة الطفل على التعامل معها
موضوعات ذات صلة
- حملة عالمية للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح 4 صحفيين محتجزين لديها منذ 2017
- رئيس البرلمان الليبي يعلن موعد التصويت على اختيار رئيس الحكومة
- عاجل.. إذاعة مباراة مصر والسنغال المؤهلة لكأس العالم على «أون تايم سبورت»
- التحقيق مع زعيم كتلة حزب الشعب النمساوي في قضية فساد
- عاجل.. وفاة مشجع سنغالي فرحًا بعد فوز منتخب بلاده ببطولة أمم إفريقيا
- عاجل.. قرار صادم من موسيماني للاعبي الأهلي الدوليين
- ولاية ألمانية: اكتشاف 399 محتوى كراهية على الإنترنت متعلق بجريمة قتل شرطيين
- عاجل.. هاني شاكر يحصل على جنسية جديدة
- عاجل.. رئيس الوزراء يتابع موقف توافر السلع الاستراتيجية استعدادات لرمضان
- ليس إجباريًا.. بيان جديد من «التموين» بشأن تخفيضات الأوكازيون الشتوي
- كيف تخفض من استهلاكك للوقود في سيارتك
- مصر بتفرح.. نوران جوهر تفوز بكأس سينسيناتي جينور بأمريكا
أفضل طريقة لمساعدة الطفل هي التغلب على العصبية وما يُشعره بالتوتر والقلق، وليست محاولة إزالة الضغوطات التي تسببت في حالتها، كذلك يجب تعليمهم كيفية تحمل قلقهم وتوترهم قدر الإمكان، وهو ما سيقل مع الوقت.
2- تقديم توقعات إيجابية
يمكنكِ التعبير عن ثقتك في أن طفلك سيكون بخير، كذلك حديثك معه عن أنكِ تشعري به وبمخاوفه، وتبدأي في تقليل الشعور بالقلق لديهم، وبدأ عرض توقعات إيجابية لحل المشكلة أمامه، كي يشعر بثقتك به، ويبدأ في الشعور بالهدوء تدريجيًا.
- احترمي مشاعره
على سبيل المثال، إذا كان طفلك يشعر بالعصبية بسبب خوفه من الذهاب إلى الطبيب، والحصول على حقنة، يجب عليكي احترام مخاوفه ومشاعره، وعدم تضخيمها، وأن تكوني متعاطفة معه وتساعديه على فهم ما يقلقه، وتؤكدي له أنه قادر على تخطي تلك المخاوف التي يشعر بها.
4- لا توجهي له أسئلة إرشادية
شجعي طفلك على التحدث عن مشاعره، لكن حاول ألا تسألي أسئلة إرشادية، والتي من بينها على سبيل المثال: «هل أنت قلق بشأن الاختبار المهم؟، هل أنت قلق بشأن القيام بهذا الأمر؟»، وذلك لتجنب تعزيز دائرة القلق لديه، ما عليك سوى طرح أسئلة مفتوحة مثل: «ما هو شعورك إذا قمنا بهذا الأمر؟».