صلاح ذو الفقار.. نجم الزمن الجميل برتبة ضابط شرطة
كتب أحمد إبراهيمكانت جميع الظروف المحيطة له من أهم أسباب نجوميته، حبه للشرطة جعله متمسكًا بها على الرغم من دخوله عالم السينما وكانت بدايته مع حبابة عام 1944.. هكذا هو صلاح ذو الفقار.
التحق «ذو الفقار» بكلية الشرطة، وتخرج من دفعة كان يزامله فيها «زكي بدر» وزير الداخلية الأسبق، ثم خدم بمدينة «شبين الكوم›› وكان من أكفأ ضباط سجن طرة إلى أن استقال من الحياة الشرطية فى عام 1957 ليتفرغ للفن.
ودخل «صلاح» السينما أثناء دراسته بالشرطة، بعدما رشحه شقيقه محمود، لدور ثانوي في فيلم «حبابة» عام 1944، وكانت انطلاقته الحقيقية في فيلم «رد قلبي».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. سامح شكري يفتتح المقر الجديد لنادي الجالية المصرية في مسقط
- بأمر السيسي.. القوات المسلحة تنتهي من مشروع هوية أسوان 2022 (فيديو)
- وزيرة البيئة تكشف عن إطلاق أول استراتيجية عربية للتغيرات المناخية أبريل المقبل
- عاجل.. ترشح مصر لرئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب
- «نحن في خدمتك».. القومي لتنظيم الاتصالات يستعرض بالأرقام جهود متابعة شكاوي العملاء
- إصابة الموزع الموسيقى أحمد عادل وابنته بفيروس كورونا
- من احكي يا شهرزاد لـ أصحاب ولا أعز.. منى زكي أمام حرب الانتقادات
- إيمي سمير غانم تستعيد ذكرياتها مع والديها بالصور عبر انستجرام
- بالفيديو.. اليسا عن حفلتها بالسعودية: «يوم لا ينسى»
- ارتفاع إصابات فيروس كورونا في التشيك لتصل إلى 18 ألفا و334 في يوم واحد
- مصرع 16 شخاص في حريق بملهى ليلى بالكاميرون
- أوميكرون يضرب جميع أعضاء فرقة أوركسترا فيينا العالمية الشهيرة
ولد صلاح ذو الفقار في 18 يناير من عام 1926، بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ويمكننا أن نقول أن الأهل لعبوا دورا كبيرا في حياة صلاح ذو الفقار، فتأثر بوالده، الذي كان وقتها عميدًا بجهاز الشرطة المصرية، بدأ صلاح ذو الفقار حياته ضابطًا شرطيًا، حيث درس في كلية الشرطة وتفوق فيها حتى تم تعيينه مدرسًا بها.
كان شقيقا ذو الفقار من أكبر مخرجي السينما، وبعد سنوات استطاع أخوه الأكبر، عز الدين ذو الفقار، أن يخوض عالم التمثيل، فيوافق صلاح بعد أن يضع شرطين؛ الأول موافقة السلطات المختصة، والثاني ملاءمة الدور لمركزه الاجتماعي، فكان له ما أراد وتدرب تحت يد الفنان عبدالرحيم الزرقانى، واشترك في فيلم "عيون سهرانه".
ساعدته دراسته وعمله كضابط شرطة في الفن، فمن جانب عُرف ذو الفقار بالتزامه الشديد وشخصيته المنضبطة، وعلى الجانب الآخر ساعدته مهنته الأولى في تجسيد دور الضابط في فيلم رد قلبي، والذي يعد الانطلاقة الحقيقة له ليصبح واحدا من أبرز نجوم السينما.
امتدت مسيرة صلاح ذو الفقار الفنية منذ منتصف الأربعينيات وحتى وفاته في عمر 67 عاما، أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابي، حينما باغتته أزمة قلبية أنهت حياته.