عاجل.. العراق يكشف تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال مصطفى الكاظمى
أحمد إبراهيمأعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، منذ قليل، نتائج التقرير الأولي للتحقيق في محاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال «الأعرجي» في المؤتمر الصحفي الخاص بنتائج التحقيق إن اللجنة التحقيقية استضافت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص لمقتضيات التحقيق، لافتا إلى أن لجنة التحقيق تشكلت برئاسته وعضوية مكتب رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين أمنيين.
وأضاف: «ثبت لدى اللجنة أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء تم بطائرتين مسيرتين»، مبينا ان الهجوم تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثانية في باحته.
موضوعات ذات صلة
- «شركات السياحة» تناشد الفنادق بعدم المغالاة في أسعار الغرف
- وزير القوى العاملة: نتعاون مع القطاع الخاص لخفض معدلات البطالة
- تقارير: صلاح يغيب عن حفل الكرة الذهبية
- «صندوق الإدمان»: «مينفعش حد يبلغ عن زميله في الشغل»
- عاجل.. إخلاء عقارات مجاورة للعقار المنهار بشبرا
- عاجل.. ترامب يستعد لإغلاق فندقه في واشنطن
- السفير المصري في بغداد يلتقي رئيس الدائرة العربية بالخارجية العراقية
- عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة التنسيق المشترك بين إفريقيا والصين
- إحالة جهاز الجمعية الزراعية بإبهيت الحجر في الفيوم للتحقيق
- عاجل.. النمسا تبحث تأثير متحور «أوميكرون» ومدى الحاجة لإغلاق البلاد
- الإنتاج الحربي تبحث التعاون مع بلغاريا: مهتمون بالاستفادة من خبراتكم
- «الوزراء»: اقتصاد مصر يسجل أعلى معدل نمو خلال 20 عاما
وتابع أن أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل، مشيرا إلى أنه تم إرسال فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة وتم أخذ المبارز الجرمية.
وأكد أن الهجوم بمقذوفين يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء، موضحا أنه تم العثور على مقذوف ثان لم ينفجر بسطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني.
وتابع: «تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف دون رفع البصمات»، مؤكدا أن لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية.
وأشار إلى أن التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف، مضيفا أن لجنة التحقيق تطلب من يملك دليلاً حول الحادثة ونحن بعيدون عن أي سجال سياسي.
ولفت إلى أن لجنة التحقيق تقوم بواجبها دون أية ضغوطات وتنفذ واجبها الوطني، ولم تتهم لغاية الآن شخصاً أو جهة والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت، مبينا أن رئيس الوزراء أوصى لجنة التحقيق بالحيادية والمهنية وأن تكون مصلحة البلد نصب الأعين.
وبين أن لجنة التحقيق لم تستعن بأي طرف أجنبي، ومن الممكن الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات، مستطردا: «نمتلك خيوط مهمة للوصول إلى الحقيقة ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة».