رئيس كولومبيا يطلب الإفراج عن 180 جنديا يحتجزهم مزارعو الكوكا
وكالاتدعا الرئيس الكولومبي إيفان دوكي مزارعين يعملون في زراعة نبتة الكوكا المستخدمة في صناعة الكوكايين إلى إطلاق سراح 180 جنديا احتجزوا خلال تنفيذهم مهمة لمكافحة المخدرات.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال الجنرال عمر سيبولفيدا للصحفيين إن جنود ست فصائل تابعة له "خطفوا" في بلدة تيبو في شمال شرق البلاد على يد مزارعين يعارضون إتلاف حقولهم من الكوكا التي يعتمدون عليها لكسب عيشهم.
وأضاف أن المزارعين المسلحين بالعصي والمناجل أحاطوا بالجنود وحاصروهم قبل أن يقوموا باحتجازهم في مدرسة ريفية.
موضوعات ذات صلة
- الجزائر: زيادة إنتاج «أوبك+» يجب ألا تتعدى 400 ألف برميل يوميا
- الاتحاد الأوروبي: سنطلب من إسرائيل توضيحات حول تصنيف منظمات فلسطينية «إرهابية»
- الصحة العالمية تريد خفض عدد ضحايا حوادث الطرق إلى النصف
- فلوريدا الأمريكية ترفع دعوى قضائية ضد بايدن
- البرازيل: 389 وفاة جديدة بكورونا
- شركات الخطوط الجوية الأمريكية تطالب بحقوق إضافية للتحليق فوق روسيا
- الأمم المتحدة تحذر من «زيادة تاريخية» بالدين العام فى المنطقة العربية
- الإفتاء ترد.. هل يجوز للمرأة المتوفي عنها زوجها أن تعتد في فندق؟
- مضادات اكتئاب رخيصة تظهر نتائج واعدة فى علاج كورونا
- الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات لأفغانستان بقيمة 144 مليون دولار
- مفاجأة.. الأمير هاري قد يعود إلى العائلة الملكية فى المستقبل
- الصين: 64 إصابة جديدة بكورونا
وأبلغ دوكي الصحافيين بأن الجنود "بخير وهم مسلحون"، مضيفا أنهم "أرادوا تجنب مواجهة وأنا أقدر مهنيتهم".
لكن دوكي حذر من أن أفعالا كهذه يقوم بها مزارعو الكوكا "لا يمكن أن تستمر في هذا البلد (...) إنها عملية خطف".
وقال متحدث باسم مزارعي الكوكا لراديو "دبليو" إنهم مستعدون للتفاوض بشأن إطلاق سراح الجنود، مضيفا أن المزارعين احتجزوا الجنود احتجاجا على نكث الحكومة بوعدها مساعدتهم على استبدال زراعة الكوكا بمحاصيل مشروعة.
ولا تزال كولومبيا أكبر مصدر للكوكايين في العالم برقم قياسي بلغ 1010 أطنان عام 2020، والولايات المتحدة أكبر مستهلك لها.
وعلى صعيد آخر، أكدت كولومبيا والمغرب تطابق رؤيتهما بشأن سياسة للهجرة تصون الحقوق المشروعة للمهاجرين وتضمن كرامتهم.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في أعقاب مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نائبة الرئيس، ووزيرة العلاقات الخارجية في كولومبيا، مارتا لوسيا راميريز، التي تقوم بزيارة رسمية للمغرب تستمر 4 أيام.
وأفاد البيان المشترك بأن بوريطة وراميريز، اتفقا على أن ظاهرة الهجرة تمثل تحديا حقيقيا للمجتمع الدولي.
ورحب بوريطة “بالعمل المكثف الذي تقوم به كولومبيا في مسعى لمعالجة الوضع الإنساني الناجم عن الأعداد الكبيرة من المهاجرين الفنزويليين الذين يصلون إلى كولومبيا ، مشددا على أهمية أن تتبنى كولومبيا وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين الفنزويليين ومنح بطاقة الحماية المؤقتة.