الصحة العالمية تريد خفض عدد ضحايا حوادث الطرق إلى النصف
وكالاتيفقد 3500 شخص تقريبا حياتهم يوميا بسبب حوادث الطرق في جميع أنحاء العالم، أي ما مجموعه 3ر1 مليون شخص سنويا، في الوقت الذي يتعرض فيه حوالي 50 مليون شخص للإصابة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية من جنيف أن حوادث الطرق هي السبب الأكثر شيوعًا للوفاة بين الأطفال والشباب.
وقدمت المنظمة خطة عمل من أجل "الخطة العالمية للسلامة على الطرق" التي أعلنتها الأمم المتحدة. والهدف هو تخفيض عدد الوفيات والإصابات بمقدار النصف على الأقل بحلول عام .2030
موضوعات ذات صلة
- فلوريدا الأمريكية ترفع دعوى قضائية ضد بايدن
- البرازيل: 389 وفاة جديدة بكورونا
- شركات الخطوط الجوية الأمريكية تطالب بحقوق إضافية للتحليق فوق روسيا
- الأمم المتحدة تحذر من «زيادة تاريخية» بالدين العام فى المنطقة العربية
- الإفتاء ترد.. هل يجوز للمرأة المتوفي عنها زوجها أن تعتد في فندق؟
- مضادات اكتئاب رخيصة تظهر نتائج واعدة فى علاج كورونا
- الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات لأفغانستان بقيمة 144 مليون دولار
- مفاجأة.. الأمير هاري قد يعود إلى العائلة الملكية فى المستقبل
- الصين: 64 إصابة جديدة بكورونا
- بايدن يصل روما لحضور قمة مجموعة العشرين فى بداية رحلته الأوروبية
- «الشيوخ» الأمريكى يوافق على مشروع قانون لحماية الشبكات من التهديدات الأمنية
- كوريا الجنوبية تسجل 2124 إصابة جديدة بكورونا و9 وفيات
وتتضمن خطة العمل نصائح حول كيف يمكن للحكومات أن تجعل الطرق أكثر أمانا، وذلك بأن يكون هناك دراجات وسيارات وحافلات وشاحنات أكثر أمانًا عليها. وهناك حاجة أيضا لوجود رعاية طوارئ سريعة حال وقوع حوادث.
ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى شق طرق أكثر أمانًا للمشي وركوب الدراجات والتوسع في وسائل النقل العام، مشيرة إلى ان استخدام الناس لهذه الوسائل ، لن يكون أفضل لهم فقط، بل سيكون أيضا أكثر أمانا وصديقا للبيئة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.