الإفتاء: استعمال الفرشاة المصنوعة من شعر الحيوانات جائز
محمود الجملأصدرت دار الإفتاء، فتوى جديدة ضمن حملة «اعرف الصح» التي دشنتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث ردت على سؤال تلقته يقول: «ما حكم استعمال الفرشاة المصنوعة من شعر الحيوانات؟».
وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، ضمن حملة اعرف الصح، قائلة: «يجوز استعمال الشعر الطبيعي المأخوذ من الحيوان، وكذلك الحكم بالنسبة للصوف والوبر والفرو، بما يشمل كافة أنواع الاستعمال واتخاذ الأدوات المتنوعة منها؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ﴾ [النحل: 80]. والله سبحانه وتعالى أعلم».
وبعيدًا عن حكم استعمال الفرشاة المصنوعة من شعر الحيوانات، فقد تلقت دار الإفتاء في وقت سابق سؤالا عن استخدام عضو من الخنزير في التداوي، وقالت: «إن الأصل في التداوي أنه مشروع، ولكن لا يستخدم فيه عضو من الخنزير إلا إذا لم يوجد ما يقوم مقامه وقامت حاجة إلى ذلك؛ فلا حرج في التداوي به في هذه الحالة؛ لأن حفظ النفس مقصد شرعي مطلوب».
موضوعات ذات صلة
- أسعار تيشرت الأهلي الجديد.. اعرف التفاصيل
- خبير: زيارة رئيس الوزراء لفرنسا «فاتحة خير» تدعم العلاقات الاقتصادية
- محافظ كفر الشيخ يوقع بروتوكولا مع الإنتاج الحربي بشأن الطرق الداخلية
- جامعة الأزهر تفتتح معرضها الثاني بكلية الدراسات الإسلامية.. تفاصيل
- رسميًا.. موعد قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية
- عاجل.. البنك الأهلي يوفر إمكانية الاشتراك في خدمة الكشف الإلكتروني.. تفاصيل
- محمد ندم: مصر ستعزز التعاون في مجال الطاقة مع أوروبا
- وزيري: نحضر لاحتفالية كبيرة في الأقصر ستبهر العالم
- 4 غيابات في صفوف الأهلي قبل مواجهة الإسماعيلي
- كارتيرون يحفز اللاعبين للفوز على إنبي
- عاجل.. الرئيس السيسي يعلن إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء مصر
- تقسيمة فنية قوية في مران الزمالك استعدادا لإنبي
كما تلقت الإفتاء سؤالا يقول: ما حكم بناء المساكن للأيتام المحتاجين أو ترميمها من الصدقة الجارية؟، وأجابت بأنه: يستحب بناءُ المساكنِ للأيتامِ المحتاجين وتمليكهُم إياها أو ترميمها، وهو عملٌ طيبٌ يُثابُ عليه المرءُ في الآخرةِ، وهو من الصدقةِ الجاريةِ التي يتضاعف أجرها بعد الموت، وقد أمرَ الحقُّ تبارك وتعالى بالإحسانِ إلى اليتيمِ والأخذِ على يديه حتى يكون عضوًا نافعًا في المجتمعِ؛ فقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى﴾ [النساء: 36].
وواصلت الدار: وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفالة اليتيم سببًا في مجاورته في الجنة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هكذا» وقال بأصبعيه السبابة والوسطى. رواه البخاري.والله سبحانه وتعالى أعلم.