خبير: زيارة رئيس الوزراء لفرنسا «فاتحة خير» تدعم العلاقات الاقتصادية
عمرو السعيدقال الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس: «إنَّ هناك تأزما شديدا في الوقت الحالي في العلاقات بين دول شمال وجنوب البحر المتوسط بسبب سخونة الملفات»، مؤكدا «القيادتان السياسيتان في مصر وفرنسا اتفقتا خلال زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى باريس لفتح المجال بشكل أوسع لتدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين».
وأضاف «يوسف»، خلال اتصال هاتفي من باريس ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، اليوم الاثنين، أنّ العلاقات بين مصر وفرنسا موجودة بالفعل منذ سنوات طويلة، لكن الرغبة في أن تستعيد باريس مكانتها في مجال الاستثمار بالقاهرة، حيث كانت تحتل المرتبة الثانية أو الثالثة في قائمة الدول المستثمرة في مصر لكن حاليا تحتل المرتبة السادسة أو السابعة وربما الثامنة.
وأشار إلى أن أحد المراقبين الفرنسيين أخبره اليوم بأن فرنسا لديها رأس مال كبير للغاية، يسمى «حب الشعب المصري لفرنسا»، وأن ذلك لم يترجم بشكل اقتصادي واسع المدى كما هو الأمر على المستوى السياسي على سبيل المثال.
موضوعات ذات صلة
- محافظ كفر الشيخ يوقع بروتوكولا مع الإنتاج الحربي بشأن الطرق الداخلية
- جامعة الأزهر تفتتح معرضها الثاني بكلية الدراسات الإسلامية.. تفاصيل
- رسميًا.. موعد قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية
- عاجل.. البنك الأهلي يوفر إمكانية الاشتراك في خدمة الكشف الإلكتروني.. تفاصيل
- محمد ندم: مصر ستعزز التعاون في مجال الطاقة مع أوروبا
- وزيري: نحضر لاحتفالية كبيرة في الأقصر ستبهر العالم
- 4 غيابات في صفوف الأهلي قبل مواجهة الإسماعيلي
- كارتيرون يحفز اللاعبين للفوز على إنبي
- عاجل.. الرئيس السيسي يعلن إلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء مصر
- تقسيمة فنية قوية في مران الزمالك استعدادا لإنبي
- محافظ الغربية يتابع سير العمل بمنظومة المتغيرات المكانية.. تفاصيل
- عن طريق شقيقه.. لاعب النصر يعرض نفسه على الهلال
ولفت إلى أن المشكلات التي تحول زيادة حجم التبادل الاقتصادي بين مصر وفرنسا إما فنية أو تمويلية على سبيل المثال، فمن المعروف في العلاقات بين الدول أن البنوك هي التي تمول، وفرنسا اتخذت خطوة نادرة بأنها طلبت في صفقات من البنوك الفرنسية بضمانة الدولة بأن تأخذ مكانة متقدمة.
وأوضح أن فرنسا ومصر تتشابهان كونهما دولتين زراعيتين منذ القدم، ولديهما ميراث قديم من العمل الإداري، والرئيس ماكرون قرر الانطلاق مع مصر بشكل أوسع ومنح البنوك الفرنسية والهيئات والشركات ضمانات من الدولة من أجل التوسع في الاستثمار بمصر.
وأكد أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لفرنسا تعد «فاتحة خير»؛ لأنها ستكون الترجمة العملية لهذه الرغبة السياسية من قبل الرئيس ماكرون.