من الهروب لحبل المشنقة.. من هو بهاء كشك الذراع الأيمن لـ«هشام عشماوي»؟
هايدي أحمدتساؤلات عديدة شهدتها محركات البحث، حول من هو بهاء كشك، الذي كان ظلاً للإرهابي هشام عشماوي، الذي أصدرت محكمة الجنايات حكمها في حقه بالإعدام، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المحطات في حياة الإرهابي كشك، منذ هروبه في عام 2011 من السجن، ثم إلى ليبيا، وكيفية انضمامه لأنصار بيت المقدس.
مسيرة إرهابية دموية كانت سببًا لوصول الإرهابي كشك إلى الاعدام، اليوم، ومن ثم انتشار البحث عن من هو بهاء كشك؟.
9 سنوات تقريبا، كانت كفيلة بتحويل بهاء كشك، من مجرد هارب من السجون المصرية عقب أحداث 2011، إلى الذراع الأيمن للإرهابي هشام عشماوي، في قيادة التنظيم الإرهابي الذي أسسه في مدينة درنة الليبية، تلك الفترة التي كانت نقطة تحول في مسيرة الإرهابي بهاء كشك، ومن هنا نشأت علاقته بالإرهابي هشام عشماوي، تلك العلاقة التي قادته إلى حكم الإعدام، لإدانته بتولي قيادة جماعة «المرابطون».
موضوعات ذات صلة
- الدكتور محمد غنيم عن نقل أعضاء الخنزير للإنسان: انتصار للعلم
- حملات مرورية مكثفة ورفع الإشغالات في كفر الشيخ
- عاجل.. الزراعة تدرس مقترحا باعتماد الشباك الواحد للسيطرة على سوق المبيدات
- السعيد للقطاع الخاص الفرنسي: أنفقنا 143 مليار دولار بالبنية التحتية في 7 سنوات
- وزير العدل يجتمع برؤساء المحاكم الابتدائية.. اعرف السبب
- عاجل.. التحالف المصري يدين تفجير داعش بـ كامبالا
- الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال
- عاجل.. جمارك بورسعيد تحبط محاولة تهريب 1.7 مليون قرص تامول
- خالد جلال: العناصر الجديدة دعمت الفوز على الطلائع
- عاجل.. قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
- عاجل.. إخلاء سبيل 6 متهمين في واقعة تقديم الكفن بعين شمس
- وزيرا ري مصر والسنغال يستعرضان مذكرة التفاهم المزمع توقيعها
«كيف التقى بهاء كشك الإرهابي هشام عشماوي؟» هذا السؤال أجابت عنه التحقيقات، واعترافات كشك، خلال جلسات المحاكمة، فقد انتقل إلى ليبيا عام 2012 للعمل، بعد أن ظل في السجون المصرية منذ 2009، وحتى هروبه عام 2011.
واستقر بهاء كشك في درنة، وهناك التقى بالإرهابي هشام عشماوي، الذي اتخذ درنة مقرا له عقب الانشقاق عن تنظيم «أنصار بيت المقدس» في أعقاب تنفيذه عملية الفرافرة الإرهابية ضد قوات حرس الحدود في يوليو 2014.
وأسس عشماوي تنظيم «المرابطون» الموالي لتنظيم «القاعدة» في ليبيا عام 2015، وتحديدا في درنة، وتمكن من استقطاب واستمالة عدد من المصريين، الذين فروا من مصر باتجاه الصحراء الغربية ومنها إلى ليبيا، أمثال عماد عبد الحميد وعمر رفاعي سرور.
وتسلمت السلطات المصرية بهاء كشك، رفقة هشام عشماوي، واثنين آخرين من ليبيا عام 2019، عقب إلقاء القبض عليهم، لتبدأ جلسات محاكمتهم في قضايا الإرهاب.
وقال كشك خلال جلسات المحاكمة، إن القبض عليه جرى خلال محاولته الفرار من الحصار المفروض على درنة برفقة عشماوي، نافيا خروجه من المدينة بداية من 2014 وحتى القبض عليه، ردا على سؤال المحكمة بعلاقاته بمهاجمة كمين الفرافرة وإمداد الجماعات الإرهابية بالسلاح والمفرقعات.
ووجهت النيابة العامة لـ«كشك» العديد من التهم كان من ضمنها ارتكاب جريمة تمويل جماعة إرهابية عن طريق امدادها بالأسلحة، الذخائر، والمفرقعات، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب على الألعاب والفنون القتالية، وأن كشك كان من ضمن الإرهابيين المتورطين في تكوين خلية المرابطين الإرهابية، و3 إرهابيين متوفيين منهم هشام عشماوي الذي نفذ فيه حكم الإعدام بعد إدانته في تنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة وكل من عماد الدين عبدالحميد وعمر رفاعي سرور.