البحوث الفلكية عن وقوع زلازل بمصر: الكل يثبت في مكانه وبلاش التدافع
حشمت سعيدكشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة تأثر مصر بانبعاثات بركان لابالما في إسبانيا، قائلاً: «البركان يشهد حالة من النشاط المصحوبة بحمم بركانية منذ مطلع سبتمبر الفائت وبسبب أن الرياح شمالية شرقية تحركت غازات صوب الدول الأوروبية وتأثرت بعض القطاعات نسبياً في شرق الجزائر والمغرب».
وشدد «القاضي»، في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، اليوم السبت، أنه من المستبعد أن تتأثر مصر بهذه الغازات قائلا: «اتجاه الرياح بعيدة عن مصر بالإضافة إلى بعد المسافة».
وكشف القاضي أن جنوب إيطاليا يشهد أيضاً حالة لثوران بركان آخر، لكنه طمأن المصريين قائلاً: «حتى ده كمان بعيد عننا لأن الأبخرة والغازات أقل من البركان الإسباني، وأطمئن الناس أيضاً مافيش تأثير».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. فرنسا تشيد بدور مجلس النواب الليبي في دعم إجراء الانتخابات
- عاجل.. المونتيور يشيد بخطة مصر في سداد الديون
- «أتمنى تبقى كافيه».. روبي حولت اسكوتر لـ نصبة شاي وقهوة بالإسكندرية
- وزير الري: سد إثيوبيا غير آمن ودراساته ناقصة
- جاد القاضي: الأبراج الأيقونية في العاصمة الإدارية تتحمل الزلازل
- عاجل.. إخماد حريق محدود في مصنع ولاعات ببني سويف
- محمد رمضان يستعد لإحياء حفل غنائي جديد بفاميلي بارك
- «التخطيط» ترصد إجراءات دعم قطاعات الزراعة والصناعة والمقاولات خلال كورونا
- الإحصاء: 23.8% زيادة في الصادرات المصرية لدول آسيا خلال 7 أشهر
- عاجل.. الصحة: 47 وفاة و881 إصابة بكورونا
- حسني عبدربه: رؤساء الإسماعيلي اشتغلوا عشان خاطر نفسهم
- استشاري مناعة: التجارب أثبت فاعلية فايزر للفئة العمرية من 5 إلى 11 سنة
وأوضح أن كل ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، قائلاً: «ثلاثة جهات أرصاد وبيئة والمعهد القومي نفت ذلك تماماً».
ونفى الدكتور جاد القاضى دخول مصر لحزام الزلزال بسبب الهزات الأرضية التي شهدتها عدة مناطق حول العالم خلال أكتوبر وشعور المصريين بها قائلاً: «مصر لم تدخل حزام الزلازل ومستبعد تماماً دخولها فيه في الأجلين القريب والبعيد، لكن بالرغم من ذلك لدينا زلازل يومية مسجلة في الأراضي المصرية وخارجها كزلزال الأسبوع الماضي، زلزال جزيرة كريت».
وتابع: «مش كل الهزات الأرضية نشعر بها، ونسجل يوميًا في المتوسط زلزال أو اثنين يوميًا كلهم غير محسوس بهم باستثناء زلزال كريت في الأسبوع الفائت نظراً لعمقه كمركز حيث وصل لـ 60 كم مما أدى لشعور سكان القاهرة به بخلاف سكان السواحل الذين لم يشعروا به رغم قربه من السواحل بمسافة 390 كيلو متر من الإسكندرية أكثر من العاصمة».
وبيّن القاضي أن زلزال 92 له ذكريات مؤلمة منذ وقوعه للمصريين قائلاً: «مافيش تنبؤ بالزلازل لكن بنعمل على تقليل مخاطرها عن طريق التوعية العامة في صفوف المصريين وألا يكون هناك تدافع عن وقوع هزة أرضية لاقدر الله الكل يثبت في مكانه بلاش قفزات من الشبابيك أو التدافع على السلالم».