وزير الري: سد إثيوبيا غير آمن ودراساته ناقصة
حشمت سعيدقال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الوصول إلى اتفاق حول السد في صالح الشعب الإثيوبي، مستدلًا على ذلك بأنه قبل تشكيل اللجنة الدولية للوقوف على آخر مستجدات السد، خاصة في عام 2011 «كنا بنقولهم السد فيه مشاكل والسد دراساته مش كاملة، قالوا لأ، احنا واثقين من شغل السد ده والدراسات بتاعتنا كاملة، وكل حاجة عندنا مظبوطة، وهنعمل لجنة دولية تراجع الشغل بتاعنا».
وأضاف «عبد العاطي»، خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على قناة «ten»، أن مخرجات اللجنة الدولية أثبتت أن هناك مشكلة في أمان السد، وهناك دراسات ناقصة، وأوصت ببعض الأمور من أجل معالجة هذه المشكلات الفنية التي تتعلق بأمان السد، «إثيوبيا بتقول إنهم نفذوا التوصيات دي، لكن لم يعطوا لمصر الرسومات التي تُثبت أنهم نفذوا هذه التعديلات».
وأوضح وزير الموارد المائية والري، أن استجابة إثيوبيا للجنة الدولية ومطالبها تأمين للسد وحفاظ على استثمارات الشعب الإثيوبي منه، وأيضًا تأمين مصر والسودان من مخاطر انهيار السد، « تبقى فايدة للجميع، أي تعاون أو أي تفاوض يفيد الجانب الإثيوبي، إثيوبيا كانت عملت 16 توربينة بقوا 13 توربينة فقط، ولغوا 3، يبقى فيه مشاكل فنية وأن التوربينات الزيادة تكلفة كبيرة على شعب فقير».
موضوعات ذات صلة
- جاد القاضي: الأبراج الأيقونية في العاصمة الإدارية تتحمل الزلازل
- عاجل.. إخماد حريق محدود في مصنع ولاعات ببني سويف
- محمد رمضان يستعد لإحياء حفل غنائي جديد بفاميلي بارك
- «التخطيط» ترصد إجراءات دعم قطاعات الزراعة والصناعة والمقاولات خلال كورونا
- الإحصاء: 23.8% زيادة في الصادرات المصرية لدول آسيا خلال 7 أشهر
- عاجل.. الصحة: 47 وفاة و881 إصابة بكورونا
- حسني عبدربه: رؤساء الإسماعيلي اشتغلوا عشان خاطر نفسهم
- استشاري مناعة: التجارب أثبت فاعلية فايزر للفئة العمرية من 5 إلى 11 سنة
- وزير الري: من مصلحة إثيوبيا التوصل إلى اتفاق بخصوص السد
- عاجل.. حديقة حيوان الجيزة تتسلم نسناس حدائق الأهرام
- الزراعة: سعر كرتونة البيض انخفض جنيهين
- بدأت بهزار.. القصة الكاملة لمقتل طالب على يد صديقه ببولاق الدكرور
وتابع الدكتور محمد عبد العاطي: «لو أثيوبيا تعاونت من الأساس مع دول المصب مكانش ده هيحصل، كانوا هيستفيدوا وإحنا كمان هنستفيد، حالة العناد الموجودة في أثيوبيا هي مزايدات داخلية، لأن إثيوبيا فيها عرقيات كثيرة، بس دول بيزايدوا على مصالح بلادهم ويزايدوا على الشعب، يعني لما يبقى فيه شرخ في السد ومتعلنش عنه ده مشكلة».