المصرية للمناعة: غسل الأيدي بطريقة صحيحة يقي الإنسان من 252 مرضا
محمد عباسقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الفيروسات التنفسية لها دور كبير في إصابة الأطفال بالأمراض بشكل عام، لذا يجب حمايتهم من هذه الفيروسات من خلال عدة أمور.
وذكر أنه يتم نقل الفيروسات للأطفال عن طريق العطس أو الكحة أو ملامسة سطح ملوث، «لو لامست سطحا ملوثا ووضعت يدي على أنفي أو الفم أو العين يبقى الفيروسات هتدخل جسمي، فإياكم والسطح الملوث».
وحذر «بدران»، خلال حواره على شاشة «DMC» في برنامج «السفيرة عزيزة»، من ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الأنف أو الفم أو العين قبل تعقيم الأيدي، «بقول للأطفال خدوا معاكم صابون سايل في قطرة أثناء الذهاب للمدرسة»، فيوم 15 أكتوبر المقبل هو اليوم العالمي لغسل الأيدي، وهذا الأمر لو حدث بطرق سليمة وصحيحة يقي جسم الإنسان من 252 مرضا، «لو بنغسل إيدينا بطريقة صح مكنش فيه 4.7 مليون شخص توفوا بسبب كورونا».
موضوعات ذات صلة
- الصحة تعلن: حسم تطعيم الأطفال بلقاح كورونا منتصف أكتوبر
- عاجل.. الصحة تستقبل دفعة جديدة من لقاح كورونا خلال ساعات
- تاج الدين: ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا خلال أسبوعين
- بولندا تقدم جرعات تعزيزية من لقاحات كورونا للعاملين
- اليونان تسجل 2329 إصابة جديدة بـ”كورونا” و42 وفاة
- لبنان يسجل 718 إصابة جديدة و7 حالات وفاة بكورونا
- عاجل.. إندونيسيا تسجل 2720 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الأردن يسجل ارتفاعا كبيرا في وفيات وإصابات كورونا
- عاجل.. انخفاض معدل التطعيم اليومي ضد كورونا يضع جنوب أفريقيا في مأزق
- عاجل.. بريطانيا تسجل أكثر من 37 ألف إصابة جديدة بكورونا
- وزيرة التضامن تشهد ختام دوري المتعافين من الإدمان
- اليمن يُسجل 37 إصابة جديدة و4 وفيات بكورونا
وأوضح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن غسيل الأيدي ليس أمرا سهلا، بل يجب غسل «أصبع أصبع»، فضلًا عن ضرورة خلع الغويشة أو الساعة أو الخاتم من الأيدي عند غسيلها، كما يتم غسل الأيدي ظاهرها وباطنها وحول العُقل وما بين الأصبع، وإذا لم يتوفر صابون سواء خلال السير في الشارع أو للطلاب في المدرسة، فعليهم استخدام الكحول، مؤكدًا أن هناك عدد كبير من المواطنين لا تفقه طرق العدوى.
وحذر الدكتور مجدي بدران، من الأظافر الطويلة لأنها تحتوي على ملوثات أو فيروسات، ويجب ضمان نظافة الأيدي قبل ملامسة الفم والعين والأنف، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة ارتداء الكمامة ومعرفة اتكيت ارتدائها، «الكمامة دي ليها عمر، وعمرها 4 ساعات، وبعد ذلك لا تعد صالحة للاستخدام الآدمي، لو تم استعمال الكمامة لمدة 5 ساعات أو أصبح بها عرق أو مياه لا تعد صالحة أو ذات كفاءة».
وعن الكمامات القطنية، شدد على ضرورة أن يقوم الشخص بغليها وكيها ووضع كلور عليها.
وذكر أنه يجب على الأطفال أن يصطحبوا 4 كمامات خلال ذهابهم للمدرسة، بألوان متعددة، حتى لا يختلط الأمر على الطفل بين الكمامة المستخدمة والجديدة، مشددة على ضرورة استخدام الكمامة ذات دعامة من أجل تكون محكمة ويتم تضييقها عند العين، «مينفعش تحط الكمامة على رقبتك أو فمك أو تلبسها لمجرد ذهابك البنك».