بولندا تقدم جرعات تعزيزية من لقاحات كورونا للعاملين
وكالاتأعلنت وزارة الصحة البولندية اليوم الأربعاء: أنها أقرت تقديم مجموعة إضافية من الجرعات المضادة لفيروس كورونا للعاملين في المجال الصحي، وأي شخص يزيد عمره عن 50 عاما.
وسيجري أيضًا تقديم جرعة معززة من اللقاح لأي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة بعد 28 يومًا من التطعيم الكامل ضد الفيروس.
وسيكون العاملون الطبيون الذين يتعاملون مع المرضى وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما مؤهلين للحصول على الجرعة الإضافية بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية على أقرب تقدير.
موضوعات ذات صلة
- اليونان تسجل 2329 إصابة جديدة بـ”كورونا” و42 وفاة
- لبنان يسجل 718 إصابة جديدة و7 حالات وفاة بكورونا
- أسرة المشير طنطاوى تتلقى واجب العزاء مساء اليوم
- المشدد 10 سنوات لعاطل لحيازته الهيروين
- السجن المشدد 7 سنوات لعاطل يسرق المواطنين بالإكراه في المطرية
- برلماني: السيسي حريص على تحقيق التنمية في سيناء
- رابطة الأندية تكلف عامر حسين بوضع جدول الدوري
- عاجل.. إندونيسيا تسجل 2720 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الأردن يسجل ارتفاعا كبيرا في وفيات وإصابات كورونا
- محافظ الفيوم يكرم الحاصلة على الدكتوراه بعد تحدي الأمية
- عاجل.. تخفيف عقوبة إيقاف شيكابالا إلى 8 مباريات
- عاجل.. انقطاع المياه عن عدد من المناطق في القاهرة لمدة 6 ساعات
وتعتزم بولندا استخدام لقاح فايزر/بيونتك، وسيجري تحديد مواعيد تقديم الجرعات التعزيزية تلقائيا عبر النظام المركزي للبلاد، حيث يجري تسجيل أولئك الذين تم تطعيمهم بالفعل.
جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.