اليونان تفتح أول مخيم «مغلق» لطالبي اللجوء في ساموس
وكالاتافتتحت الحكومة اليونانية السبت، مخيماً للاجئين في جزيرة ساموس ، محاطاً بالأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة، هو أول مخيم يوصف بأنه "مغلق وخاضع للمراقبة"، وهو تعبير يقلق المدافعين عن حقوق الإنسان.
سيكون دخول المخيم الجديد المزود بماسحات ضوئية تعمل بالأشعة السينية وبأبواب مغناطيسية، مخصصاً فقط لطالبي اللجوء الذين يحملون بطاقات ذات شرائح إلكترونية وفي الليل، يحظر تماما الدخول والخروج.
وتعهدت المفوضية الأوروبية بتخصيص 276 مليون يورو لتمويل خمسة مخيمات جديدة في جزر بحر إيجه التي تستقبل معظم المهاجرين القادمين من السواحل التركية المجاورة.
موضوعات ذات صلة
- إبراهيم عيسى: شركات إخوانية تدفع ملايين الدولارات لترويج الشائعات في مصر
- اليونان تسجل 2255 إصابة و39 وفاة بكورونا
- رئيس وزراء المجر يقلل من أهمية مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية لبلاده
- أوروبا تسجل أعلى عدد من طالبي اللجوء منذ بداية جائحة كورونا
- الأمم المتحدة تدعو للحذر في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي
- عاجل.. مصرع شاهد ادعاء في قضية فساد نتنياهو إثر تحطم طائرة خاصة باليونان
- اليونان تسجل 2919 إصابة جديدة و31 وفاة بفيروس كورونا
- مصرع إسرائيليين في حادث تحطم طائرة قبل هبوطها في اليونان
- وزير بريطاني: اللجوء إلى الإغلاق للتصدي لكورونا خلال الشتاء سيكون هو الملاذ الأخير
- الأمم المتحدة: التهديدات البيئية أكبر تحد لحقوق الإنسان
- رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بالقضاء على شبكات الاتجار بالبشر عبر الحدود
- عاجل.. اليونان تسجل 1319 إصابة و28 وفاة بكورونا
وأوضح وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي هذا الصيف "سيتم اعتماد نموذج المراكز الخاضعة للمراقبة تدريجياً في جميع الجزر وفي البر الرئيسي لليونان".
ومن المقرر الانتهاء من بناء مخيم مماثل الشهر المقبل في ليروس، فيما لم يبدأ العمل بعد في ليسبوس، حيث دمر الحريق مخيم موريا العام الماضي.
وتؤكد الحكومة اليونانية أن هذه المراكز ستستوفي المعايير الأوروبية، مع تأمين مساكن أفضل ومياه وحمامات وأقسام مخصصة للعائلات، وستكون أكثر أماناً.
ولطالما تعرضت اليونان لانتقادات بسبب الظروف المعيشية البائسة في مخيماتها في جزر بحر إيجه.
في ساموس، كان مركز الاستقبال "فاثي" الذي يتعين إخلائه بالكامل بحلول نهاية سبتمبر، يأوي نحو 7 آلاف طالب لجوء بين عامي 2015 و 2016، رغم أن طاقته الاستيعابية الأولية تبلغ 680 شخصاً.
ويعيش 600 شخص يقيمون حاليا في المخيم وسط الفئران في أكواخ خشبية بدون تدفئة وتفتقر إلى المراحيض والحمامات.
ومن المقرر نقل القاطنين تدريجياً اعتبارا من الاثنين حتى نهاية الشهر إلى مخيم جديد على بعد حوالي 5 كيلومترات.