الأمم المتحدة: التهديدات البيئية أكبر تحد لحقوق الإنسان
وكالاتحذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، من أن التهديدات البيئية الناجمة عن التلوث وتغير المناخ ستمثل قريبا أكبر تحد لحقوق الإنسان.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، شددت باشليه في مستهل الدورة الـ48 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، على أن تغير المناخ والتلوث وخسارة الطبيعة تؤثر أساسا وبدرجة كبيرة على الحقوق في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى إخفاق الدول المنتظم في اتخاذ الخطوات التي يتطلبها الحد من الأضرار.
وأفادت بأن "أزمات التلوث والتغير المناخي والتنوع البيولوجي المترابطة تمثل تهديدا مضاعفا، ما يفاقم النزاعات والتوتر وغياب العدالة ويضع الناس في أوضاع خطيرة بشكل متزايد"، محذرة من أنه "مع تزايد حدة هذه التهديدات البيئية فإنها ستشكل أكبر تحد لحقوق الإنسان في زمننا".
موضوعات ذات صلة
- الصحة البريطانية: لا بد من تطعيم الأطفال بين 12 و15 عامًا بـ لقاحات كورونا
- عاجل.. ارتفاع مجدد في حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في بريطانيا
- باحثة: مصر تسير على الطريق السليم في مجال حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة تحدد أولويات التعامل في أفغانستان
- عاجل.. الصحة تستقبل المنسق الأممي المقيم بمصر لبحث التعاون في القطاع الصحي
- مفتي الجمهورية: استراتيجية حقوق الإنسان تتناغم مع صحيح الدين الإسلامي
- العراق: قرارات جديدة لمنع تزوير الانتخابات المقبلة
- ثامن طائرة إماراتية محملة بالمساعدات الإنسانية تصل قندهار الأفغانية
- البنتاجون: تجارب كوريا الشماليّة الصاروخية تمثّل تهديدًا لجيرانها
- برلماني: إشادة الأمم المتحدة باستراتيجية حقوق الإنسان يؤكد دويها الواسع
- القنصلية الأمريكية تدين هجوم أربيل وتعتبره تهديدا لسيادة واستقرار العراق
- سفير الدومينيكان: مصر أسهمت في جهود تطوير آليات حقوق الإنسان الإقليمية
ولفتت إلى أن التهديدات كانت في الأساس "تؤثر بشكل مباشر وبشدة على مجموعة واسعة من الحقوق بما في ذلك حق الحصول على الغذاء والمياه والتعليم والسكن والصحة والتنمية وحتى الحياة"، مشيرة إلى أن الأضرار البيئية تؤثر سلبا عادة بدرجة أكبر على السكان والدول الأفقر.
وأشارت إلى "الأحداث البيئية الخطيرة والقاتلة" التي وقعت مؤخرا، مثل حرائق سيبيريا وكاليفورنيا وفيضانات الصين وألمانيا وتركيا، إضافة إلى الجفاف، كل هذا سيخلف ملايين الجوعى والنازحين..
وأكدت أن التعامل مع أزمة البيئة أمر لا بد منه على الصعيد الإنساني وحقوق الإنسان وبناء السلام والتنمية.
وعلى صعيد آخر، أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن أولوية الأمم المتحدة في أفغانستان الآن هي إيصال المساعدات الإنسانية ومنع الاقتصاد الأفغاني من الانهيار.
وحذر جوتيريش- خلال مؤتمر صحفى عقده في جنيف على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الوزارى رفيع المستوى حول أفغانستان: من أن وضع الاقتصاد الأفغاني في خطر حقيقى بسبب النقص الهائل في السيولة النقدية في البلاد، مطالبًا بإيجاد آلية لحل مشكلة السيولة والسماح للاقتصاد الأفغانى بالتنفس.
.