بوتين: يجب التعاون لمنع انتشار الإرهاب من أفغانستان
سبوتنيكاقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة 17 سبتمبر، استئناف عمل مجموعة الاتصال بين منظمة شنجهاي للتعاون وأفغانستان من أجل تشجيع السلطات الجديدة هناك على تنفيذ وعودها بشأن إرساء السلام والأمن.
وقال بوتين خلال جلسة عبر الفيديو لزعماء منظمة شنغهاي للتعاون: "ينبغي تشجيع السلطات الأفغانية الجديدة على تنفيذ وعودها بإحلال السلام وتطبيع الحياة العامة وتوفير الأمن لعمل الجميع. وفي هذا الصدد، من الممكن العمل على مسألة استئناف أنشطة مجموعة الاتصال بين منظمة شنغهاي للتعاون وأفغانستان، والتي تم إنشاؤها للعمل مع الشركاء الأفغان".
كما شدد على أهمية التعاون في استخدام إمكانياتها من أجل منع انتشار الإرهاب وتهريب المخدرات والتطرف من أفغانستان.
موضوعات ذات صلة
- وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى أفغانستان
- دراسة تحذر: الإخوان تهدد هوية بريطانيا ومساعٍ لوقف تمددها
- روسيا تصور أول فيلم في الفضاء الخارجي
- تفاصيل عثور طالبان على صواريخ سوفيتية في معقل المعارضة
- روسيا تبدأ بحجب خدمة Google Docs في بعض مناطق البلاد
- روسيا تسجل 19594 إصابة جديدة بكورونا
- بوتين: انتخابات الدوما أهم حدث في حياة المجتمع الروسي
- غادة والي: 60% من المهاجرين لأوروبا بطرق غير شرعية ضحايا إتجار بالبشر
- رئيس النواب لنظيره العراقي: نقف إلى جانبكم في الحرب ضد الإرهاب
- واشنطن: 4 دول عربية تمثل تهديدًا أخطر من أفغانستان
- الاستخبارات الأمريكية: رصدنا بعض التحركات لتنظيم القاعدة في أفغانستان
- عاجل.. الجيش الليبى يستهدف مواقع الجماعات الإرهابية والمعارضة التشادية
وقال بوتين: "يبدو، أولاً وقبل كل شيء، أنه من المهم بالنسبة لنا استخدام إمكانات المنظمة من أجل تقديم كل المساعدة الممكنة لبدء عملية سلام شاملة بين الأفغان، وفي الوقت نفسه بذل كل ما في وسعنا لمنع التهديدات الإرهابية وتهريب المخدرات والتطرف الديني الصادر من ذلك البلد".
اقرأ أيضًا: الجيش الإسرائيلي يعزز قواته على الحدود مع لبنان
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أغسطس الماضي انسحاب بلاده بشكل رسمي من أفغانستان بعد البقاء لأكثر من عقدين في البلاد.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إتمام الانسحاب أن أمريكا لم يكن لها أي مصلحة منذ البداية في البقاء في أفغانستان، وأنه لن يورث الحرب هناك لأي رئيس أمريكي آخر.
وتعرض الجيش الأمريكي لضربة قوية بعد سلسلة الانفجارات التي هزت مطار كابول والذي تسبب في مقتل 13 جنديا أمريكا بينما أصيب 15 آخرين.
وكذلك أتمت العديد من الدول الأجنبية التي كانت لها قوات تعمل في أفغانستان عملية الانسحاب منها وإجلاء المتعاونين الأفغان معها.
بينما نجحت حركة طالبان في إحكام سيطرتها على البلاد بشكل كامل، وأعلنت حكومة جديدة برئاسة الملا محمد حسن أخوند.