الاستخبارات الأمريكية: رصدنا بعض التحركات لتنظيم القاعدة في أفغانستان
محمد عباسقال نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ديفيد كوهين إن تنظيم "القاعدة" يمكن أن يشكل تهديدا للولايات المتحدة في غضون عام أو عامين.
وأفاد كوهين في كلمة له خلال "قمة الاستخبارات 2021" جرت في واشنطن، وحضرها مسؤولو أجهزة الاستخبارات الأمريكية، بأنهم رصدوا مؤشرات لبعض التحركات المحتملة لتنظيم "القاعدة" تجاه أفغانستان، مضيفا: "ما زال الوقت مبكرا جدا، لكننا سنراقب هذه العملية عن كثب".
وأعرب كوهين عن توقعاته أن "القاعدة" ستقوى مجددا في أفغانستان، وربما تشكل تهديدا للولايات المتحدة في غضون عام أو عامين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. قطر تؤكد ضرورة وجود موقف دولي موحد بشأن أفغانستان
- طالبان: نسيطر على كامل أفغانستان ولا يوجد أي معارك
- وزير الدفاع الأمريكي يعرب عن أمله في لقاء ولي العهد السعودي
- الأمم المتحدة: التهديدات البيئية أكبر تحد لحقوق الإنسان
- طالبان: لا مجال لعمل النساء إلى جانب الرجال بأفغانستان
- الأمم المتحدة تحدد أولويات التعامل في أفغانستان
- بريطانيا: سنضاعف مساعداتنا لأفغانستان إلى 286 مليون جنيه إسترليني
- ثامن طائرة إماراتية محملة بالمساعدات الإنسانية تصل قندهار الأفغانية
- طالبان تعلن شروط تعليم النساء فى الجامعات بأفغانستان
- البنتاجون: تجارب كوريا الشماليّة الصاروخية تمثّل تهديدًا لجيرانها
- القنصلية الأمريكية تدين هجوم أربيل وتعتبره تهديدا لسيادة واستقرار العراق
- «المركزى الأفغانى»: إجراء عمليات التحويل بالعملة المحلية فقط
ولفت كوهين إلى أن قدراتهم الاستخباراتية داخل أفغانستان ليست بالمستوى السابق، حسبما نقلت وكالات.
وأضاف: “وكالة المخابرات المركزية ستضطر إلى زيادة اعتمادها على جمع المعلومات الاستخبارية من بعيد فيما يسمى بعمليات عبر الأفق”، متابعا: “أن الوكالة تأمل في القيام بعملها بما في ذلك إعادة بناء شبكات المخبرين بالقرب من أفغانستان”.
وأشار في السياق إلى أنهم سيبحثون أيضا عن طرق للعمل من داخل أفغانستان.
من جانبه ادعى مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية سكوت بيرييه، أن "القاعدة" يمكن أن تزيد من قوتها بسرعة في أفغانستان في غضون عام أو عامين ثم تهدد البر الرئيسي للولايات المتحدة.
واتخذ تنظيم "القاعدة" من أفغانستان ملاذا له أثناء حكم حركة "طالبان" للبلاد من عام 1996 إلى 2001، وبعد أن غزت واشنطن البلاد أطيح بالحركة بعد أن رفضت تسليم قادة التنظيم عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.