الديهي عن المساعدات الأمريكية: نتعرض لمؤامرات.. ومصر لا بتخاف ولا بتتهز

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جماعة الإخوان والصحف الخاصة بهم ومواقعهم، وبعض المرتزقة العاملين بمجال حقوق الإنسان، بدأوا خلال الفترة الماضية في هجمة شرسة، للمطالبة بإيقاف المعونات العسكرية لمصر، مؤكدًا أن من يطالب بإيقاف المعونة العسكرية لمصر ليس مصري، فالإدارة الأمريكية تعلم حجم ودور وأهمية مصر، بعيدا عن الزوبعة المصطنعة في مجال حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، تعتزم منح مصر 170 مليون دولار من 300 مليون دولار، وذلك خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN».

وأضاف «الديهي»، أن "إدارة بايدن ستحجب المبلغ المتبقي، وقدره 130 مليون دولار، إلى أن تفي الحكومة المصرية بشروط غير محددة تتعلق بحقوق الإنسان، فإدارة «بايدن»، قررت حجب وتقييد بعض المساعدات العسكرية لمصر"، مؤكدًا أن الدولة المصرية ليس على رأسها بطحة، «لا بنخاف ولا بنتهز»، منوهًا بأن الصحف الأمريكية اعتبرت أن القرار توبيخ غير عادي لكونه لن يرضي نشطاء حقوق الإنسان الذين كانوا يريدون منع المعونة بالكامل، وهو بمثابة صفعة أمريكية ضد أعضاء مصر، وضرب موجعة في قلب النشطاء.

واستنكر الديهي، تعليق السيناتور الأمريكي كريس ميرفي، على قرار بايدن، بأن هذا خطأ، لكون مصر بها 60 ألف معتقل سياسي، وكان ينبغي على الإدارة أن تحجز مبلغ 300 مليون دولار بالكامل، قائلًا: «جبت المعلومات دي منين، إحنا مش جمهورية الموز ولا بلاد الواق واق، مصر فيها مجتمع مدني قبل وجود أمريكا أصلًا، وعيب يتم التعامل مع مصر على أنها سجن، عيب واحد زي كيرفي ييجي يعلمني حقوق الإنسان، هي السجون مساحتها قد إيه؟ علشان يكون لدينا 60 ألف معتقل سياسي، إذا كان المتكلم مجنون، فهذا شخص مغرض يتحدث بهوى سياسي فقط».

وأوضح أن المعونة مرتبطة باتفاقية كامب ديفيد، وليست شحاتة، وهي لا تأتي أموال، وإنما تأتي في صورة أسلحة وتسليح، «إسرائيل والأردن بياخدوا»، موضحًا أن مصر لا تتعامل بسياسة العصا والجزرة، ولا يمكن أن نقبل هذا، مشيرًا إلى أن مصر بدأت خطوة من ألف خطوة في مجال حقوق الإنسان، بإطلاق استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، كما أن مصر تتعرض لمؤامرات، ولمحاولة لي ذراع الدولة، باستغلال ملف حقوق الإنسان، ومن يشكك في أن تتعرض لمؤامرات، جزء من هذه المؤامرات التي تزداد كلما تتقدم مصر، مؤكدًا أن من لا يرى المؤامرات ضد مصر فاقد البصر والبصيرة.