عاجل.. العربية: دعوة أمريكية لوقف إطلاق النار في إثيوبيا
وكالاتدعت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في رسالة إلى الإثيوبيين بمناسبة عامهم الجديد، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن أعمال عنف ضد السكان المدنيين في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأضاف بايدن: «نعتقد أن إثيوبيا يمكنها التغلب على انقساماتها الحالية وتسوية النزاع الدائر بدءا بوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض».
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قلقة من عودة أعداد كبيرة من قوات الدفاع الإريترية لدخول إثيوبيا بعد انسحابها في يونيو الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
موضوعات ذات صلة
- رئيس هيئة الأركان الأمريكية في ذكرى 11 سبتمبر: طالبان والقاعدة يكرهان مبادئنا وحاولا إرعابنا
- وزير الدفاع الأمريكي: لا نعرف مصدر الشر في المستقبل لكننا سندافع عن قيمنا
- البابا يستقبل السفير المصري الجديد لدى إثيوبيا
- إثيوبيا تصعد وتعلن موعد توليد الكهرباء من سد النهضة
- إدارة بايدن: خفض انبعاثات قطاع الطيران بنسبة 20% بحلول 2030
- عاجل.. تفاصيل أول مكالمة هاتفية للرئيس الأمريكى مع نظيره الصينى
- بايدن يجري مباحثات هاتفية مع نظيره الصيني
- الخارجية الأمريكية تدعو طالبان لمنع تحول أفغانستان لملاذ آمن للإرهاب
- السودان تستدعي سفير إثيوبيا بعد العثور على جثث مواطنين من تيجراي
- CNN تنشر تقريرًا عن رحلة آبي أحمد وتكشف تفاصيل صادمة عن حياته
- السودان: الشركة المستوردة للأسلحة تتهم «الخطوط الإثيوبية» بالتضليل
- التلجراف البريطانية: جونسون يلتقي بايدن قريبا لبحث الوضع في أفغانستان
وكان دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي، أشاروا في مذكرة داخلية في 20 أغسطس الماضي، إلى أن إريتريا ترسل تعزيزات عبر الحدود إلى إقليم تيجراي الإثيوبي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أرسل الجيش الفيدرالي في أوائل نوفمبر 2020، لنزع سلاح «جبهة تحرير شعب تيجراي» الحاكمة للإقليم في ذلك الوقت.
ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا، الحرب لدعم الحكومة الإثيوبية، فيما سيطرت القوات الموالية للحكومة الإثيوبية، على عاصمة الإقليم «ماكيلي»، في أواخر الشهر ذاته، فيما ظلت الاشتباكات في المنطقة.
وفي يونيو الماضي، استعادت الجبهة، «ميكيلي» عاصمة الإقليم وانسحبت القوات الفيدرالية إلى حد كبير، وفي أغسطس الماضي، توفى ما لا يقل عن 150 شخصا جوعا في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، وسط منع شبه كامل من قبل السلطات الفيدرالية والحليفة لدخول المساعدات الغذائية.
وأسفر النزاع في إقليم «تيجراي»، إلى سقوط آلاف القتلى في الصراع وأُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم.