البابا يستقبل السفير المصري الجديد لدى إثيوبيا
مونيكا جرجساستقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح اليوم السبت، السفير محمد عمر جاد سفير مصر الجديد لدى إثيوبيا.
وقال القمص إبراهيم موسى، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان له، إنه دار الحديث بين البابا والسفير أثناء اللقاء عن علاقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالكنيسة الإثيوبية وتأثيرها في مجريات الأحداث.
ومن المقرر أن يتوجه السفير المصري، خلال أيام إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لتسلم مهام منصبه الجديد.
موضوعات ذات صلة
- غدا.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد النيروز
- إثيوبيا تصعد وتعلن موعد توليد الكهرباء من سد النهضة
- في ذكري وفاته.. كل ما تريد معرفته عن القديس بيمن المتوحد
- الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى نياحة البابا يوأنس الرابع عشر
- السودان تستدعي سفير إثيوبيا بعد العثور على جثث مواطنين من تيجراي
- CNN تنشر تقريرًا عن رحلة آبي أحمد وتكشف تفاصيل صادمة عن حياته
- السودان: الشركة المستوردة للأسلحة تتهم «الخطوط الإثيوبية» بالتضليل
- عاجل.. الجيش الإثيوبي يعلن تفاصيل جديدة عن الهجوم على سد النهضة
- الكنيسة تتخذ قرارات عاجلة في 5 محافظات بعد تزايد أعداد مصابي كورونا
- عاجل.. السودان يضبط شحنة أسلحة قادمة من إثيوبيا
- عاجل.. السيسي يؤكد أهمية التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
- حلوا مشاكلكم بعيد عنا.. السودان يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ إثيوبيا
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تعود العلاقة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية إلى النصف الأول من القرن الرابع الميلادي، وبدأ التقليد بأن يقوم بطريرك الإسكندرية بتعيين مطران الكنيسة الإثيوبية من بين الرهبان المصريين ويأخذ المطران الجنسية الإثيوبية بمجرد وصوله إلى مقره وظل هذا التقليد الكنسي معمولا به حتى عام 1950، حيث اشتدت محاولات النزاع للاستقلال بين الكنيستين وهي المحاولات التي زرع بذرتها الاحتلال الإيطالي لإثيوبيا عام 1935، حتى توصلت الكنيستان في 13 يوليو عام 1948 إلى اتفاق مهد لانفصال واستقلال الكنيسة الإثيوبية؛ حيث قام بطريرك الإسكندرية وقتها البابا يوساب الثاني، برسامة خمسة أساقفة لهذه الكنيسة وفوضهم بانتخاب بطريرك جديد لهم يكون له السلطان لاحقا لرسامة أساقفة جدد لكنيسته.
وفي عام 1950 توفي آخر مطران مصري قبطي بإثيوبيا فرسم البابا يوساب الثاني، البطريرك الـ115 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في القاهرة سنة 1951 أحد الأساقفة الإثيوبيين ويدعى الأنبا باسيليوس كأول أسقف يتولى هذا المنصب، وفى نفس العام قام البطريرك يوساب بترقية الأنبا باسيليوس إلى رتبة مطران مع السماح له بسيامة خمسة من الأساقفة الإثيوبيين، وأعقب ذلك عقد اتفاق عرف باسم بروتوكول سنة 1959 قرر بموجبه البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية، ترفيع مطران إثيوبيا إلى مركز البطريرك (جاثليق)، وحددت رسامته وتنصيبه بواسطة بابا الإسكندرية.