حسين هريدي: إطلاق استراتيجية حقوق الإنسان خطوة في الطريق الصحيح
محمد عباسأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تأتي نتاجا لمجهود كبير شاركت فيه مجموعة من الجهات والمؤسسات في الدولة، ضمن حرص مصر على دعم حقوق الإنسان ومواكبة التوصيات الدولية المقدمة في هذا السياق.
وتشتمل الاستراتيجية على 4 محاور عمل رئيسية تتكامل مع بعضها البعض، في إطار مساعي الدولة لدعم حقوق الإنسان، وهي الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحقوق الإنسان للمرأة، وحقوق الطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، والشباب، وكبار السن، والتثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.
في هذا السياق، اعتبر السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن وضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، خطوة على الطريق الصحيح، مؤكدًا أنها تتوافق كذلك مع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
موضوعات ذات صلة
- تنسيقية شباب الأحزاب تثمن إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
- السيسي عن إطلاق استراتيجية حقوق الإنسان: نسير على طريق الحياة الكريمة
- السيسي يعرب عن سعادته بإطلاق أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان
- 29 رسالة من السيسي خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
- إبراهيم عيسى: لماذا لا تدرس الديانة المسيحية في المناهج الدراسية؟
- السيسي: ثورة 2011 كانت إعلان شهادة وفاة الدولة المصرية
- وزيرة التضامن: التركيز سيكون على الفئات الأكثر فقرًا والأولى بالرعاية
- وزير العدل: أي فرد يتعدى على دور العبادة ينال عقابه من القانون
- وزير الخارجية: لدينا عزيمة صادقة في إعلاء قيم وحقوق المواطن المصري
- مندوب مصر في الأمم المتحدة: الاستراتيجية الوطنية تسعى إلى تعزيز الأمن الغذائي
- السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا عن جهود تعزيز حقوق الإنسان في مصر
- وزير الخارجية: تم وضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وفق نهج علمي
وقال السفير حسين هريدي، إنه يجب التعريف بالاستراتيجية، كون احترام حقوق الإنسان بات من المبادئ الراسخة في العلاقات الدولية، وأن مصر يجب أن تكون رائدة في انتهاج احترام حقوق الإنسان، باعتبار احترام حقوق الإنسان أيضا أحد مبادئ الحكم الرشيد.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن امتلاك مصر للاستراتيجية يعطي قوة دفع كبيرة في إدارة علاقاتنا الدولية.
وبشأن التعريف بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان داخليا، قال السفير حسين هريدي إن التعريف يمكن أن يكون داخل المدارس، عبر ترجمتها إلى كتاب في حقوق الإنسان يدرس في المدارس، مضيفا: «أتمنى أن يكون هناك فصل أو فصلين عن حقوق الإنسان في مادة مثل مادة التربية الوطنية».
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق إن «مؤسسات الدولة المختلفة جميعها يجب أن تكون على دراية بحقوق الإنسان والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وما تهدف له، وأن يكون كل موظف في الدولة على دراية بمفهوم حقوق الإنسان».
أما على الصعيد الدولي، قال السفير حسين هريدي إن الأهم أن معايير الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان متسقة مع المعايير الدولية، مضيفا: «وهنا فإن التطبيق هو الأهم، والأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية بملف حقوق الإنسان ستحكم على هذه الاستراتيجية على أساس التطبيق».