رئيس هيئة ميناء الإسكندرية عن تطويره: سيمنع إهدار مئات الملايين

قال الربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن عمليات تطوير الميناء تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء والقضاء على ظاهرة انتظار السفن خارج الميناء، والتي كانت تسبب نزيف مئات الملايين من الجنيهات المهدرة، التي كان من الممكن أن تكون مورد دخل هام لمصر، موضحا أن عملية تطوير الميناء ستعود بالعديد من الفوائد على الميناء والاقتصاد المصري بشكل عام، وكاشفا أن تطوير الميناء سيحقق المزيد من المزايا للمستثمرين.

وأضاف «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة dmc، مساء الثلاثاء، أن العمل أيضا على ربط موانئ مصر ببعضها من الأمور الهامة أيضا التي ستدر الكثير من الفوائد على الاقتصاد المصري ككل، معلنا أنه سيتم الربط بين ميناء الإسكندرية وميناء الماكس، وذلك بهدف تفعيل الربط بين موانئ مصر المختلفة.

 

وأوضح رئيس هيئة ميناء الإٍسكندرية، أن الطاقة الاستيعابية للميناء كانت 66 مليون طن قبل عمليات التطوير، وستصبح 100 مليون طن بعد انتهاء كافة عمليات التطوير، كاشفا أنه سيتم إضافة نحو 25 رصيفا، فضلا عن زيادة نحو مليون متر مربع كمساحات تخزينية بالميناء.

وألمح إلى أن عمق المحطة سيكون 17 مترا بعد علميات التطوير، وذلك حتى تستطيع أكبر السفن في العالم أن ترسوا في الميناء وتقف به دون أي مشاكل، مصرحا أن ميناء الإسكندرية سيكون قادرا على استقبال نحو 50 سفينة يوميا.

 

وكشف «شاهين» أن الفترة الحالية تشهد تنفيذ أكبر مشروعات في ميناء الإسكندرية سواء في الميناء القديم أو ميناء الدخيلة، بأطوال أرصفة يتخطى طولها حاجز الـ 22 كيلو مترا.