الموانئ البحرية: الإسكندرية كان يعاني من كارثة رصيف الفحم

قال اللواء بحري عصام الدين بدوي، الأمين العام لاتحاد الموانئ البحرية، إن ميناء الإسكندرية بالرغم من تمثيله 70% من حركة التجارة الداخلية، إلا أنه كان به كارثة تتمثل في رصيف الفحم، ولكن تجري حاليًا أعمال التوسعة من ناحية الغرب في وجود حوض البترول والأخشاب والصومعة، موضحًا أن الميناء كان يُعاني من مشكلات تتعلق بأعماق الميناء وضغط الكتلة السكنية ومشاكل البنية التحتية.

وأضاف «بدوي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «extra news»، في برنامج «غرفة الأخبار»، أن ميناء الإسكندرية يعتبر من الجيل الثاني للموانئ ومن أجل أن يتم رفعه إلى الجيل الرابع أو الخامس كان لا بد من تطوير البنية الأساسية به والإدارة الإلكترونية، وهو ما سيزيد من تنافسية الميناء بالموانئ المحيطة، مؤكدًا أن مصر تسير في طريق تطوير بنية الميناء وتعميق أعماق الأرصفة مع سرعة دورة البضائع والسفن.

وشدد الأمين العام لاتحاد الموانئ البحرية على ضرورة تغيير سرعة دورة السفينة والبضائع والتي من شأنها أن يكون لها مردود اقتصادي، وهذا يترجم إلى عوائد مادية وتحسين الاقتصاد، «نسير الآن وفق منظومة إلكترونية خاصة مع التطوير الذي تشهده منظومة الجمارك، وهو من شأنه بصورة كبيرة أن يجعل الميناء يدخل على الجيل الرابع، وذلك مع تطوير العنصر البشري باعتباره من أهم أضلاع المنظومة».