عاجل.. طالبان تفض مظاهرة نسائية في العاصمة كابول بالرصاص
محمد عباسأطلقت حركة طالبان الرصاص لفض مظاهرة نسائية في العاصمة الأفغانية كابول، ونظمت المظاهرة نساء أفغانيات للمطالبة بحقوق متساوية من الحكام الجدد، وأطلق جنود القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان نيران أسلحتهم في الهواء اليوم السبت، ما وضع نهاية مفاجئة ومخيفة لمسيرة الاحتجاج الأخيرة في العاصمة التي نظمتها نساء أفغانيات للمطالبة بحقوق متساوية من الحكام الجدد.
ونجح مسلحو حركة طالبان في الاستيلاء على على أغلب الولايات في أفغانستان أغسطس الماضي، كما احتفلوا برحيل آخر القوات الأمريكية بعد 20 عاما من الحرب في البلاد.
وبدأت مسيرة النساء الأفغانيات سلمية وهي الثانية خلال عدة أيام في العاصمة كابول ووضعت المتظاهرات إكليلا من الزهور خارج وزارة الدفاع الأفغانية تكريما للجنود الأفغان الذين لقوا حتفهم في قتال طالبان قبل التوجه إلى القصر الرئاسي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مقتل وإصابة 70 شخصًا إثر إطلاق مسلحي طالبان النار
- رئيس الاستخبارات الباكستانية يلبي دعوة «طالبان» ويصل العاصمة كابول
- روسيا تعد قوائم لمساعدة الطلاب الأفغان للالتحاق ببرامج التعليم في البلاد
- الأمم المتحدة تعقد مؤتمرًا دوليًا للتبرع لأفغانستان يوم 13 سبتمبر
- وسائل إعلام أفغانية: مقتل 17 وإصابة 41 في إطلاق نار عشوائي بكابول
- رئيس كازاخاستان: لم نتوصل إلى حل لقضية إيواء اللاجئين الأفغان
- الصين: على بكين وطهران الاضطلاع بدور بناء في أفغانستان
- طالبان: الحكومة الأفغانية المقترحة ستسعى لعلاقات أفضل مع أمريكا
- الناتو: الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيعتمد على أفعال حكومتها
- روسيا تدعو لتشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان خلال الأيام المقبلة
- البيت الأبيض: واشنطن تتعهد بمساعدة الشعب الأفغاني
- الخزانة الأمريكية: واشنطن لا تعتزم الإفراج عن أصول أفغانية بالمليارات
ومع ارتفاع صيحات المتظاهرات، وصل العديد من مسؤولي طالبان إلى المسيرة النسائية لسؤالهن عن مطالبهن.
وتزامنا مع وصول المتظاهرات إلى القصر الرئاسي في العاصمة كابول، اصطدمت عشرات من القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان بالحشد، وأطلقت النار في الهواء وأجبرت المتظاهرات على الفرار.
وأوضحت المتظاهرات الشابات أنهن اضطررن لرفض مطالب عائلاتهن بالبقاء في البيوت والمضي قدما في احتجاجاتهن، حتى أنهن تسللن من منازلهن لنيل مطالبهن بالمساواة في الحقوق من الحكام الجدد.
ووفقا لوكالة «أسوشيتد برس»، قالت المتظاهرة مريم نايبي البالغة من العمر 20 عاما: «نحن هنا للمطالبة بحقوق الإنسان في أفغانستان، أحب بلدي، سأظل هنا دائما».
وقالت سودابا كبيري، طالبة جامعية تبلغ من العمر 24 عامًا، لمحاورها من حركة طالبان إن نبي الإسلام أعطى المرأة حقوقا وأنهن يردن حقوقهن.
فيما وعد مسؤول من حركة طالبان بمنح النساء حقوقهن، لكن النساء، وجميعهن في أوائل العشرينيات من العمر، أعربن عن شكوكهن.
يشار إلى أن حركة طالبان، أعلنت فور الاستيلاء على الحكم في أفغانستان نيتها تشكيل حكومة أفغانية منفتحة، تضم في أعضائها نساء بخلاف ما كانت عليه البلاد خلال حكم طالبان قبل إزاحتها في عام 2001 من القوات الأمريكية.