الأمم المتحدة تعقد مؤتمرًا دوليًا للتبرع لأفغانستان يوم 13 سبتمبر
وكالاتتعقد الأمم المتحدة مؤتمرا دوليا للمساعدات في جنيف يوم 13 سبتمبر أيلول لدرء ما وصفها الأمين
العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش بأنها "كارثة إنسانية وشيكة" في أفغانستان.
وقال جوتيريش على تويتر في معرض إعلانه عن المؤتمر الذي قال إنه سيسعى وراء زيادة سريعة ومطردة في تمويل الإغاثة الإنسانية "نريد من المجتمع الدولي أن يتحد ويدعم الشعب الأفغاني".
وأضاف "نناشد أيضا السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق لضمان استمرار حصول الأفغان على الخدمات الضرورية التي يحتاجونها".
موضوعات ذات صلة
- وسائل إعلام أفغانية: مقتل 17 وإصابة 41 في إطلاق نار عشوائي بكابول
- رئيس كازاخاستان: لم نتوصل إلى حل لقضية إيواء اللاجئين الأفغان
- الصين: على بكين وطهران الاضطلاع بدور بناء في أفغانستان
- طالبان: الحكومة الأفغانية المقترحة ستسعى لعلاقات أفضل مع أمريكا
- الناتو: الاعتراف الدبلوماسي بطالبان سيعتمد على أفعال حكومتها
- روسيا تدعو لتشكيل حكومة انتقالية في أفغانستان خلال الأيام المقبلة
- البيت الأبيض: واشنطن تتعهد بمساعدة الشعب الأفغاني
- الخزانة الأمريكية: واشنطن لا تعتزم الإفراج عن أصول أفغانية بالمليارات
- الإمارات ترسل طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى أفغانستان
- طالبان تستبعد إعلان الحكومة الأفغانية الجديدة اليوم
- بوتين: حركات متطرفة في أفغانستان تشكل تهديدا للجيران والحلفاء
- وزير الخارجية البريطاني ونظيره الباكستاني يبحثان مستقبل أفغانستان
وتقول وكالات الإغاثة إن العديد من الأفغان كانوا يواجهون الصعاب لإطعام أسرهم وسط جفاف شديد قبل فترة طويلة من سيطرة حركة طالبان على السلطة الشهر الماضي وإن الملايين ربما يواجهون المجاعة الآن في ظل عزلة البلاد وانهيار الاقتصاد.
وقال جوتيريش "الأمم المتحدة متضامنة مع شعب أفغانستان وملتزمة بالبقاء ومساعدته".
وفي سياق متصل، بحث أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، الجمعة، بمقر الوزارة بواشنطن، مع نظيرته النرويجية إيني ماري إريكسن سوريد، الأوضاع الإنسانية في أفغانستان.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزيرين أكدا التنسيق المستمر بينهما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن الجانبين جددا التزامهما بضمان ممر آمن يسمح لأي مواطن أمريكي أو شريك أفغاني أو أي مواطن أجنبي بمغادرة أفغانستان إذا أراد.
ولفت إلى أن الوزير الأمريكي أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره للشراكة القوية بين الولايات المتحدة والنرويج في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه لا ينوي حاليًا إجراء لقاءات مع مسؤولي حركة "طالبان" الأفغانية خلال زيارته إلى قطر.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية ، قال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي: "لا خطط لدى حاليا لإجراء أي لقاءات مع طالبان في الدوحة هذه الزيارة تخص بالدرجة الأولى علاقاتنا مع قطر والإعراب عن شكرنا لها على الدعم الذي قدمته".