والد الطفل زياد: الخاطفون قالولي فيه ناس عايزة تشتري ابنك
محمود محمدكشف أحمد البحيري، والد طفل الغربية المختطف «زياد»، عن أنه لم يكن موجوداً في المحل، عندما تعرض ابنه للاختطاف، حيث كان في منزله يستعد للنزول، وسمع صوت صراخ زوجته، فنزل وعرف ما حدث لابنه، وأكد أن أول شيء فعله هو الاتصال بالشرطة، التي حضرت على الفور إلى مكان الواقعة، مشيراً إلى أن رجال الشرطة أكدوا له أنهم يقفون معه، وسيعيدون ابنه إليه، وبالفعل عاد الطفل، بعد 48 ساعة، وتابع أن رجال الشرطة قالوا له: «ابنك ده ابننا».
وأضاف «البحيري»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، اليوم الثلاثاء، أن الكاميرا التي صورت الحادث هي كاميرات المحل الذي يمتلكه، موضحًا أن الشرطة أخذت منه الفيديو وبحثت عن الجناة، حتى ألقت القبض عليهم، موضحًا أن الاختطاف كان بطريقة وحشية، ولا يعرف أي شخص من الجناة الذين قالوا له: «مش أنت بس اللي عايز تاخد ابنك، فيه ناس عايزة تشتريه».
وتابع والد طفل الغربية المختطف، أن الجناة تواصلوا معه بعد حادث الاختطاف بحوالي أربع ساعات وربع، من هاتف يُغيّر الأصوات، وكان وقتها يقف أمام المنزل ولم يتحرك من أمامه، وظن في البداية أن أحد الأشخاص يسخر منه، وطلب منه أن يتحدث مع ابنه، ولم يتعرف على صوت ابنه لأن الهاتف يُغيّر الأصوات، ولكنه سأله بعض الأسئلة وتأكد من إجاباته وطريقته في الحديث أنه نجله، لافتًا إلى أن الخاطفين طلبوا مليوني جنيه.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. النائب العام يأمر بحبس ثلاثة متهمين بخطف طفل بالمحلة
- النيابة تباشر التحقيق مع المتورطين فى خطف طفل المحلة
- عاجل.. العثور على الطفل زياد داخل مخزن مهجور بنطاق مركز المحلة الكبرى
- خبير أمني: السخرية التي تنتشر على مواقع التواصل من أساليب الحروب
- عماد أديب: مصر بقيادة السيسي لاعب رئيسي وميزان إقليمي بين دول المنطقة
- عماد أديب: أفغانستان مشروع أمريكي بامتياز
- قمحة: مصر دعمت العراق في حربه الكبرى ضد تنظيم داعش الإرهابي
- حسين خالد: تقدمنا للمركز الـ30 بدوريات النشر العلمية
- عكاشة: دول أخرى لم تستطع إعادة أبناءها من أفغانستان
- هيئة الدواء: مصطلح الاستخدام الطارئ عالمي وملتزمون بالمعايير العالمية
- شركة النصر: معدلات أمان السيارة الكهربائية
- وزيرة التضامن: نعمل مع 3220 جمعية أهلية.. ونكافح الفقر متعدد الأوجه
وأوضح، أنه في نفس اليوم تحدث الخاطفون معه مرة أخرى، وهددوه ولكن الشرطة كانت تتابع كل شيء، ويراقبون الهاتف، مضيفًا: «قولتله المبلغ كبير ومش هقدر أجهزه أديني يوم كمان، وطولت معاه في المكالمة، وفي اليوم التالي اتصلوا مرة أخرى في الصباح، وقدرت الأجهزة الأمنية تحديد مكانه وتوصلوا إليه.