عماد أديب: أفغانستان مشروع أمريكي بامتياز
حشمت سعيدقال عماد الدين أديب، الكاتب والمحلل السياسي، إن المجتمع الدولي لا يوجد رابط بينه وبين أفغانستان، حيث إن الأخيرة مشروع أمريكي بامتياز، ومنذ عام 2014 تداول عدد من الأخبار حول انسحاب أمريكا من أفغانستان، «إدارة دونالد ترامب ورثت عن إدارة أوباما الخزي والعار الكبير في أفغانستان، وعدد من الموجودين بإدارة بايدن هم نفس مجموعة أوباما».
وأضاف «أديب»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، اليوم الأحد، أن مطلب أمريكا منذ 4 سنوات من الأخوة في قطر، أن يكون بها مكتب اتصال لطالبان، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي بها مكتب للحركة، «في الـ4 سنوات اللي فاتت كان فيه تعاون واتصال وتنسيق، وكان بيتم كل المشاورات في قطر، وأمريكا معرفتش تنظم انسحابها من أفغانستان».
وأوضح أن أمريكا ساعدت أعضاء حركة طالبان بإخضاعهم لشركات علاقات عامة للتعلم كيف يتحدثوا للصحافة والنقاط التي يجب عليهم الاقتراب منها للترويج لحركة طالبان الجديدة، لافتا إلى أن رجب طيب أردوغان هو بالأساس «مقاول أزمات» حيث إنه دائما ما يحول الصراعات إلى شبكة متشعبة من المصالح التي تعود عليه وعلى بلاده وتخدم أهدافها، «بيتاجر بالموضوع سياسيا وأخلاقيا، ولكنه في الآخر هو تاجر للاجئين والنازحين».
موضوعات ذات صلة
- الجيش الباكستاني يعلن مقتل جنديين بسبب إطلاق نار عبر الحدود من أفغانستان
- رويترز: الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية في كابول
- عاجل.د انفجار جديد في العاصمة الأفغانية كابول
- الولايات المتحدة تعلن إجلاء 120 ألف شخص منذ يوليو من أفغانستان
- فرنسا تدعو لإقامة «منطقة أمنية» بأفغانستان لدعم مواصلة عمليات الإجلاء
- وزير الخارجية الألماني يزور دول حدودية مع أفغانستان لبحث عمليات الإجلاء
- سفير بريطانيا في أفغانستان يعود إلى لندن.. اعرف السبب
- أمريكا تبدأ تحصين اللاجئين الأفغان
- النمسا: مستمرون فى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني
- واشنطن تستمر في مطالبة مواطنيها بمغادرة محيط مطار كابول
- وزيرا خارجية أمريكا والهند يبحثان سبل التنسيق المستمر بشأن أفغانستان
- بايدن: قادة عسكريون أبلغوني بهجوم محتمل على مطار كابول خلال ساعات
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومنذ عام 2014، رسخ بأن الدولة لا تترك أبنائها في الخارج بسبب وجود صراعات أو أزمات إنسانية أو أزمات طبيعية أو زلازل أو انقلابات في أي دولة، «إعادة الجالية المصرية من المستنقع الأفغاني دليل على نجاح الدولة وقيادتها السياسية في حماية أبنائها في الخارج، ومصر تتحرك في أي دولة علشان تحمي أبنائها».
وتابع: «أفغانستان مستنقع، وفيه بلدين اللي بيتدخل فيهم بيتأذي بشكل كبير وهما اليمن وأفغانستان، وعلشان كده مساعدتنا في اليمن بخدمات لوجستيه، ولكن لا نرسل جنود لأن لينا خبرة سابقة في حرب اليمن، وأرهقت الجيش المصري».
وفند: «أفغانستان تنشط فيها المخابرات الصينية والروسية والطاجيكية، وتركيا هتاخد مقاولة المطار وإعادة الإعمار والتسليح وإعادة التدريب، وده هيكون بمباركة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها وفي النهاية هي أرض قتل وليست أرض قتال، وهي مشكلة كبيرة، ولدينا الكثير من التحديات في مصر».