الزراعة تطلق فعاليات المبادرة القومية للتحول للري الحديث من بني سويف
محمد عليأعلن الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إطلاق فعاليات المبادرة القومية لتطوير الري والتحول للري الحديث، التي يجري تنفيذها، من خلال وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري، لرفع كفاءة الري، وترشيد استخدام المياه، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية، وارتفاع مستوى المعيشة للمزارعين.
واشار «عزوز» في بيان لوزارة الزراعة، الى أنه جرى اليوم، إعلان إطلاق المبادرة بمحافظة بني سويف، حيث نظم قطاع الإرشاد الزراعي، وفريق منظومة تحديث الري بوزارة الزراعة، لقاءً بمديرية الزراعة بالمحافظة، بحضور الدكتور السعيد حماد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، والدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير الري الحقلي، ومديري مديريتي الزراعة والري ببني سويف، وعدد من القيادات التنفيذية بالمديريتين، فضلا عن رؤساء الجمعيات التعاونيه الزراعية.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إن هناك تكليفات وتوجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، للقطاع، وفريق عمل منظومة تحديث الري، بالتوسع في إقامة اللقاءات والندوات الإرشادية، لتوعية المزارعين بأهمية التحول للري الحديث، والفوائد التي تعود على المزارعين، نتيجة هذا التحول.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يستعرض ترتيبات إطلاق مشروع تطوير الريف ضمن حياة كريمة
- مدبولي: مشروع تطوير الريف المصري كان حلما كبيرا أمام الدولة
- عاجل.. رئيس الوزراء: تطوير الريف المصري يتكلف أكثر من 700 مليار جنيه
- القصير يترأس جلسة لتعزيز استخدام الحلول الرقمية
- فاو: العالم يفقد 40% من المحاصيل بسبب الآفات
- عاجل.. الزراعة تستورد 96 ألف رأس عجول أبقار و70 ألف رأس أغنام قبل عيد الأضحى
- القصير: منظومة تحديث الري من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها
- الزراعة: إطلاق أكثر من 20 خدمة إلكترونية للمزارعين على بوابة مصر الرقمية
- القصير: توجيهات رئاسية بتعميق التعاون الزراعي مع أفريقيا
- القصير أمام الشيوخ: حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن
- القصير: مصر شهدت نهضة في تنمية الثروة الحيوانية والتلقيح الاصطناعي
- الزراعة :حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن وحجم استثماراتها حوالي 100 مليار جنيه
وأوضح عزوز، أن المبادرة القومية لتطوير الري والتحول للري الحديث، التي تنفذها وزارتي الزراعة والري، تستهدف تبطين المساقي وإعادة تاهيلها لزمام قدره 4 ملايين فدان بالأراضي القديمة كمرحلة أولى، من متطلبات التحول للري الحديث، فضلا عن تنفيذ شبكات الري الحقلي، وذلك بالرش والتنقيط، بهدف حسن استغلال الموارد المائية والحفاظ عليها وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي، لكل المزارعين بزيادة إنتاجيتهم ودخولهم.
وأكد أن وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، من خلال تفعيل دور الجمعيات الزراعية وروابط مستخدمي المياه، ستجمعان البيانات وتبادلها للمناطق المستهدفة، الخاصة لتنفيذ أعمال تأهيل المساقي، حيث تتولى الجمعيات الزراعية التعاونية، حصر الزمامات وتجهيز كشوف بأسماء المنتفعين والحيازات الخاصة بكل منتفع على كل مسقى، وكذلك أطوال المساقي، والتواصل مع المزارعين المتتفعين للتوعية بأهمية التحول، تمهيدا لتنفيذ أعمال التأهيل والري الحديث لكل مسقى على حدة، لافتا إلى أن هندسات الري بالمناطق المستهدفة، ستوفر البيانات الخاصة واللازمة لأعمال التصميم.
ولفت إلى أنه سيعقد اجتماعات دورية، للروابط والجمعيات الزراعية على مستوى الإدارات الزراعية، وتنفيذ ورش العمل والندوات الإرشادية، لتوعية كل المزارعين، وحثهم على المشاركة الفعالة في تحديث منظومة الري، والتعاون خلال المراحل المختلفة، لتحقيق المستهدف من تنفيذ هذه المنظومة على مستوى المحافظة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سعيد حماد رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، خلال اللقاء، مميزات استخدام أساليب الرى الحديثة، التي تتمثل فى انتظام توزيع المياه، حيث يجري توصيل المياه لكل نبات عبر شبكة من الأنابيب، فضلاً عن التحكم في مستوى ثابت للرطوبة، في منطقة الجذور، حيث يجري الري على فترات متقاربة، كذلك ترشيد الطاقة المستخدمة في عمليات الري.
وأشار إلى أنه ضمن تلك المميزات، المساهمة في رفع كفاءة لتوزيع الأسمدة، وتوفير العمالة، لافتًا إلى أن الري بالتنقيط يحد من انتشار ونمو الحشائش، وتوفير كميات مياه الري، فضلا عن إمكانية ري الأراضي الثقيلة والأراضي الخفيفة بكفاءة عالية، مما يساهم في زيادة الإنتاجية الفدانية ودخل المزارع.
واستعرض حماد، آلية التنفيذ وخطوات استبدال نظام الري بالغمر إلى رش، وشبكات الري الحديثة، التي تشمل الري بالرش وبالتنقيط، كما جرى تحديد الأدوار والمهام والمسئوليات لفريق العمل.
ومن جهته قال الدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير الري الحقلي، ان تلك المبادرة يتم تنفيذها من خلال برنامج تمويلي من البنوك الوطنية والبنك المركزي، مع تيسيرات في السداد وحزمة حوافز من الدولة لتشجيع المزارعين الاشتراك في المنظومة لتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث.