القصير يترأس جلسة لتعزيز استخدام الحلول الرقمية
محمد عليترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي جلسة المؤتمر الوزاري الرابع للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي للزراعة حول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأمراض وتعزيز المجتمعات الريفية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكد القصير أهمية تناول استخدام الحلول الرقمية في الزراعة لمكافحة الأراض وتعزيز المجتمعات الريفية والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم حيث تواجه الزراعة في العالم تحديات عديدة وعلى رأسها التغيرات المناخية و تفتت الحيازات وعدم تطبيق الممارسات الزراعية السليمة في عدد من دول المنطقة، وعدم قدرة صغار المزارعين على الوصول للأسواق والحصول على الخدمات بشكل يتفق مع احتياجاتهم.
وأضاف وزير الزراعة أن الحلول الرقمية المقترحة للقطاع الزراعي، تتمثل في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستشراف المستقبل ومساعدة صغار المزارعين، وضمان عملية الحوكمة، وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، بما يسهم في تعزيز المجتمعات الريفية.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأفريقي: أكثر من 5 ملايين إصابة و137 ألف وفاة بكورونا في القارة
- فاو: العالم يفقد 40% من المحاصيل بسبب الآفات
- عاجل.. الزراعة تستورد 96 ألف رأس عجول أبقار و70 ألف رأس أغنام قبل عيد الأضحى
- القصير: منظومة تحديث الري من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها
- الزراعة: إطلاق أكثر من 20 خدمة إلكترونية للمزارعين على بوابة مصر الرقمية
- القصير: توجيهات رئاسية بتعميق التعاون الزراعي مع أفريقيا
- القصير أمام الشيوخ: حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن
- القصير: مصر شهدت نهضة في تنمية الثروة الحيوانية والتلقيح الاصطناعي
- الزراعة :حققنا الاكتفاء الذاتي من الدواجن وحجم استثماراتها حوالي 100 مليار جنيه
- الزراعة: 100 مليار جنيه استثمارات في الثروة الداجنة
- الزراعة: وصلنا لأعتاب الاكتفاء الذاتي من الدواجن ونصدر البيض للخارج
- الزراعة: السيسي وجه بتمويل إضافي بـ10 مليارات جنيه للثروة الحيوانية
وتابع: بأن تطبيقات المنصات الزراعية ستقوم بدور الوسيط لتسهيل حركة البيع والشراء، بما يقلل من الحلقات الوسيطة، وبالتالي يسهم في زيادة الدخول لصغار المزارعين واستقرار الأسعار للمستهلك.
وأكد وزير الزراعة أن ميكنة الخدمات التي تقدمها الحكومات للمزارعين وإتاحتها على شبكة الإنترنت، تساعد في سهولة حصول المزارعين على الخدمات الزراعية، كما أن التكنولوجيا تلعب دورًا مهمًا في تطوير سلاسل القيمة والإمداد ومعاملات ما بعد الحصاد، ويمكن استخدام التكنولوجيا في توقع حالات الطقس ورعاية الماشية من خلال بناء قواعد بيانات محدثة وإعداد البرامج الوقائية والعلاجية وتشخيص الأمراض من خلال العيادات الإلكترونية، وتحديث برامج التغذية وإعداد التراكيب المناسبة لأفضل إنتاجية ممكنة.
وحول استخدام الزراعة الدقيقة والذكية؛ قال «القصير» إن النهج المستخدم في إدارة المزارع والتحكم في المحاصيل، من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأجهزة الاستشعار وأنظمة التحكم عن بعد، والآلات ذاتية التشغيل، بهدف الحصول على بيانات دقيقة، واستثمار هذه البيانات في توجيه الزراعة توجيهًا دقيقًا نحو إنتاج أكبر بتكلفة أقل، وإنتاج محاصيل ذات جودة عالية، وأيضا رصد دودة الحشد الخريفية من خلال نظام الإنذار المبكر، لمساعدة المزارعين في الحقول في احتساب والتوقع بنسب الإصابة واقتراح الإجراءات العلاجية، ومن أبرز التقنيات المستخدمة في الزراعة الذكيّة، وهي عملية ربط أي جهاز بجهاز آخر عبر الإنترنت، سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة الحاسب الآلي مع الآلات المستخدمة في الحقول الزراعيّة، بحيث يمكن تشغيلها والتحكم بها وإرسال واستقبال البيانات منها عن طريق الإنترنت.
وصرح وزير الزراعة بأن لدينا في مصر تطبيقات متعددة وبدأنا في التحول إلى استخدام الحلول الرقمية «كارت الفلاح – المنصة الزراعية – الذكاء الاصطناعي – ميكنة الخدمات – تطبيقات إرشادية»، كما أن الدولة المصرية تبنت برنامجًا متكاملًا لتسهيل عملية التواصل مع الفلاحين، بإطلاق منظومة كارت الفلاح، الذي يعتبر قاعدة بيانات محدثة للقطاع الزراعي، وتم تحويله إلى كارت مدفوعات لضمان الشمول المالي، وسيستخدم الكارت لنقل التوصيات الفينة للمزارعين، ونفذت الدولة المدارس الحقلية بالتعاون مع المنظمات الدولية وشركاء النجاح، كما أن منظومة الزراعات التجميعية التي تبنتها وزارة الزراعة في مصر، بحيث يكون لكل مجموعة من صغار المزارعين، ممثل لهم يتحدث باسمهم ويتواصل مع الوزارة لنقل المعارف لهم، وتنفيذ منظومة للتواصل مع مزارعي الإنتاج الحيواني والداجني، بحيث يتم تكليف طبيب بيطري للتواصل بين أصحاب المزارع والوزارة ونقل المعارف والتوصيات لهم.
وعن التحديات التي تواجه استخدام التكنولوجيا في القطاع الزراعي، قال وزير الزراعة إنه على الرغم من وجود الرغبة في استخدام التكنولوجيا في القطاع الزراعي، إلا أن هذا المجال يلاقي تحديات عديدة، أهمها ضعف البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في كثير من البلدان بالمنطقة، والحاجة إلى التدريب والتأهيل للعاملين، إضافة إلى تبني برامج رفع القدرات، وحاجة هذه التقنيات إلى مهارات لا يمتلكها الكثير من المزارعين، إضافة إلى التكلفة المادية التي تشكل عائقًا للكثيرين.
وفي نهاية الجلسة، فتح وزير الزراعة باب المناقشة للخبراء المشاركين في المؤتمر من الاتحادين الأوروبي والأفريقي، وانتهت الجلسة إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها:
- التوسع في استخدام التطبيقات الزراعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
- التوسع في استخدام المنصات الزراعية.
- التوسع في تقديم الخدمات بشكل إلكتروني والاهتمام ببرامج الزراعة الدقيقة والذكية.
- التوسع في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد وإنترنت الأشياء IOT.
- التوسع في استخدام آليات الإنذار المبكر للنبوء بالكوارث والظواهر الجوية ومساعدة الفلاحين والمزارعين لمواجهتها.
- ضرورة تقديم صورة واضحة وملموسة لمتخذي القرار في مناطق الاتحادي الأفريقي والأوروبي.
- التوسع في البحوث التكنولوجية الداعمة لسلامة الغذاء ومواجهة السموم الفطرية.
- التوسع في استخدام الصور الفضائية واستخدامها لتغذية برامج الذكاء الاصطناعي وبرامج التطوير التكنولوجي.
- إتاحة البيانات والتوسع في تبادل المعلومات وتداولها، وبناء قواعد بيانات محدثة وقواعد بيانات للسموم الفطرية وسلامة الغذاء.
- الاهتمام بتطوير سلاسل القيمة وسلاسل الإمداد واستخدام التكنولوجيا ودعم الابتكار لتطويرها.
- إنشاء شبكات منصفة وداعمة للابتكار والتنوع المجتمعي والإنساني والتعاون مع شركاء النجاح.
- استخدام الحلول الرقمية في رصد ومكافحة دودة الحشد الخريفية.
- نقل التجارب الناجحة وتعميمها.
- بناء القدرات وتطوير الموارد البشرية ورفع درجات الوعي للمزارعين.
- البحث عن آليات لتوصيل المعلومات للفلاحين والمزارعين.
- تطوير منظومات إدارة المخلفات وتدويرها.