مدبولي يتابع مشروع حصر وإدارة الثروة العقارية وإنشاء رقم قومي لكل عقار
السلطةعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا، لمتابعة موقف مشروع حصر وإدارة الثروة العقارية، وإنشاء رقم قومي لكل عقار، مشددا على الجهود التي تبذلها الحكومة، في منظومة حصر وتنمية الثروة العقارية، مشيرا إلى أن هذه المنظومة، تستهدف تأمين ملكية المواطنين للثروة العقارية، وتعظيم الاستفادة منها، فضلا عن ضبط وتأمين السوق العقارية، بالإضافة إلى القضاء على البناء غير المرخص والعشوائيات.
شهد الاجتماع، حضور المستشار عمر مروان، وزير العدل، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، ومسئولي الجهات المعنية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هناك جهودا كبيرة بُذلت في هذا الملف، بالتعاون بين وزارات: العدل، والتنمية المحلية، والإسكان، والاتصالات، بشأن هذا المشروع، كما أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بذل جهوداً واضحة في هذا الملف المهم.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. التضامن تبحث السماح للمرأة المتزوجة ذات الإعاقة بالجمع بين معاشين
- مدبولي: منطقة الأعمال المركزية علامة بارزة لنهضة الدولة
- مدبولي: اتخذنا خطوات كبيرة لدفع العمل بالمشروعات الجارية بقناة السويس
- عاجل.. رئيس الوزراء يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية
- مستشار رئيس الوزراء: لن نعين أي شخص في الحكومة إلا بموافقة مدبولي
- عاجل.. رئيس الوزراء يشكل مجلس إدارة صندوق تعويض مخاطر المهن الطبية
- مدبولي: امتحانات تجريبية بالنظام الجديد الشهر الجاري استعدادا للثانوية
- عاجل.. وزير الاتصالات: السيسي وجه باستخدام أحدث التقنيات في المدارس
- وزير الاتصالات: ربطنا 2500 مدرسة بشبكة تعتمد على الألياف الضوئية
- وزير العدل: السيسي اتخذ قرارات تاريخية وغير مسبوقة
- التنمية المحلية: أكثر من نصف مليون طلب تصالح قدمها المواطنين للدولة
- مدبولي: كفى بناء عشوائيا على الأرض الزراعية
وعرض وزير الاتصالات، تقريرا حول الموقف التنفيذي لمشروع حصر وإدارة الثروة العقارية، مؤكداً المضي في استكمال تنفيذ هذا المشروع الذي يستهدف إيجاد بنية معلوماتية مكانية لحصر وإدارة الثروة العقارية تعتمد على وجود رقم قومي موحد لقطعة الأرض والعقار والوحدة، يساعد على ربط وتكامل البيانات الخاصة بكل منها.
ولفت إلى تقديم الخدمات بسهولة ويسر في مدة زمنية قصيرة، وتسهيل وحوكمة الإجراءات المتعلقة بها من تسجيل وتراخيص وغيرها من المعاملات، والمساهمة في تقليل المخالفات والتعديات وحفظ الملكيات، مما يحقق هيبة الدولة ورفع كفاءة تقديم الخدمات للمواطنين وتعظيم العائد الاقتصادي للعقارات ويرفع من ترتيب الدولة المصرية في المؤشرات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات وجذب الاستثمارات العالمية.
وعرض المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، أبرز التحديات ومحاور العمل على تنفيذ هذا المشروع المهم، مشيرا إلى ما تم في إطار استكمال قاعدة البيانات الجيومعلوماتية، مثل أسماء الشوارع والحدود الإدارية، وإنشاء الرقم القومي العقاري، إلى جانب تدقيق البيانات وأعمال الربط من واقع المسح الميداني وفق نموذج موحد معتمد، فضلأً عن تبسيط إجراءات ودوات العمل الحالية للتراخيص والشهر العقاري وغيرها.
وكذا مراجعة التشريعات والقوانين المنظمة وأبرزها اعتماد قانون الرقم القومي الموحد ولائحته التنفيذية واقتراح التعديلات التشريعية اللازمة لحوكمة المنظومة، بالإضافة إلى إعداد المتصفح العقاري لاستخدامه في التكامل بين إجراءات التراخيص والتسجيل والأملاك والضرائب العقارية، إلى جانب تحقيق عناصر الربط والتكامل بين قواعد البيانات لإحراز أهداف حوكمة الإجراءات الحكومية.
وتطرق المهندس خالد العطار، إلى ما جرى إنجازه في إطار مشروع الرقم القومي العقاري الموحد في إطار محافظة بورسعيد، التي بدأ تطبيق المشروع بها بشكل استرشادي، لافتاً إلى أنه تم الإنتهاء من تكويد أكثر من 35 ألف قطعة أرض، و نحو 23 ألف مبنى، و5088 شارعا، في بورسعيد، بنسبة إنجاز 100% وذلك من واقع خرائط التعبئة العامة والإحصاء، مضيفاً أنه تم أيضاً تكويد حوالي 261.1 ألف وحدة وربطها بالمباني جغرافياً من إجمالي نحو 270.2 ألف وحدة بنسبة إنجاز 97% من واقع بيانات مشتركي شركات توزيع الكهرباء، منوهاً إلى أنه تم استكمال الربط الجغرافي لعدد 100 مبنى من واقع بيانات الكهرباء والشهر العقاري والتراخيص.
وجرى الاتفاق على إطلاق مشروع الرقم القومي العقاري الموحد في محافظة بورسعيد في شهر يوليو المقبل، كنموذج استرشادي جاهز للتعميم في باقي المحافظات.