عاجل.. الزراعة تصدر نشرة بالتوصيات الفنية لمزارعي الذرة الشامية
السلطةأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الذرة الشامية مراعاتها، خلال شهر يونيو.
وتمثلت التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية في الآتي:
يتم أما بالعزيق مرتين «الأولى خربشة قبل رية المحاياة، لإزالة الحشائش وسد الشقوق وتسليك الخطوط، والعزقة الثانية «خرطًا» قبل الرية الثانية، وبها تصبح النباتات في وسط الخط»، أو باستخدام مبيدات الحشائش الموصي بها.
موضوعات ذات صلة
- عبدالمنعم السيد: الإصلاح الهيكلي لن ترتفع فيه الأسعار
- بدء التشغيل التجريبي للبدلات النهرية بحديقة الحيوان
- الزراعة تصدر توصيات فنية لمزارعي القصب
- الزراعة: تراجع نسبة غش المبيدات 14% وسيتم تغليظ العقوبات على المخالفين
- رئيس البنك الزراعي: مبادرة باب زرق تدعم الفلاح والمرأة الريفية
- زراعة النواب: مصر قادرة على الدفاع عن حقوقها المائية التاريخية
- الزراعة: التفتيش على 212 مركزا لبيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية
- السيسي يبحث مع مدير مشروعات الخدمة الوطنية ملف استصلاح الأراضي بسيناء
- الزراعة: تصدير 3.3 ملايين طن محاصيل زراعية خلال 5 أشهر
- وزارة الزراعة: مصر الدولة الثالثة عالميا في إنتاج سمك البلطي
- الزراعة: توريد 3 ملايين طن من القمح.. والمحصول مبشر بالخير
- زراعة النواب توافق على موازنة قطاعات وزارة الزراعة للعام المالى 21/22
في حالة الزراعة اليدوية: يتم الخف بعد الانتهاء من العزقة الأولى مرة واحدة، بحيث يترك نبات واحد في الجورة، قبل رية المحاياة مباشرة، وينصح بعدم التأخير في الخف أو الخف المتكرر، وفي حالة غياب بعض الجور، يترك نباتين في الجورة المجاور، لتعويض عدد النباتات.
وفي حالة الزراعة بالميكنة: لا تتم أي عمليات خف للنباتات، حيث الزراعة على نبات واحد بالجورة.
تستجيب نباتات الذرة الشامية بدرجة كبيرة لعنصر الآزوت، لذا يلزم إضافة 260 كجم يوريا أو360 كجم نترات للفدان، تكبيشًا أسفل النباتات على بعد قليل، منها بحيث تصل إليه مياه الري إما على دفعتين، الأولى قبل رية المحاياة، والثانية قبل الرية الثانية في حالة الزراعة عقب محصول بقول، أو تعطي على ثلاث دفعات متساوية في حالة الزراعة عقب قمح الأولى عند الزراعة كجرعة منشطة، والثانية قبل رية المحاياة، ثم تعطي الدفعة الأخيرة قبل الرية الثانية، وفي كل الأحوال يجب عدم إضافة السماد الآزوتي، خلال مرحلة التزهير وما بعدها
يستجيب نبات الذرة الشامية لعنصر الآزوت بصورة جيده وتتراوح الكمية المضافة عن طريق الحقن بالسمادات ما بين 360 - 450 كجم/فدان من سماد نترات النشادر 33,5%.
وأظهرت الدراسات الحديثة أهمية إضافة جرعة تنشيطية من الأسمدة الأزوتية عند الزراعة، لتشجيع نمو الجذور وزيادة كفاءة امتصاص النيتروجين الأرضي، ويفضل أن تكون في صورة سلفات النشادر 20.5% أزوت «شيكارة/ فدان».
لوحظ استجابة نباتات الذرة الشامية للتسميد بالعناصر الصغرى في الأراضي الجيرية والرملية، خاصة عناصر الحديد والزنك والمنجنيز على أن يكون ذلك رشًا على النباتات، مرتين واحدة على عمر 3 أسابيع، والأخرى بعدها بنحو 20 يوما، بمعدل 100 جرام من كل عنصر في كل مرة أو 500 جرام من مخلوط العناصر الصغرى في كل مرة.
في حالـة الــري بالتنقيط أو الري بالـرش المحوري، يبدأ إضافة السماد الآزوتي والأسـمدة الأخرى «في حالة عدم إضافتها عند الزراعة»، بعد أسبوع من الزراعة على دفعات كل 3 - 4 أيام، بحيث ينتهي برنامج التسميد قبل التزهير، ولا ينصح بإضافة سماد بعد ذلك.
وفي حالة الري بالغمر يضاف السماد الآزوتي، تكبيشًا أسفل النباتات وعلى بعد قليل منها، ويكون التسميد على دفعات الأولى، بعد الخف مباشرة مع رية المحاياة على عمر 18 - 21 يومًا والدفعة الثانية على عمر 30 - 35 يوما في حالة الزراعة، بعد محصول بقولي، أما عند الزراعة بعد قمح تضاف جرعة تنشيطية عند الزراعة كما هو متبع في الأراضي القديمة.
تعطي الرية الأولى «المحاياة» بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة تقريبًا أي بعد العزقة الأولى، وتتم بعد الخف وإضافة الدفعة الأولى من التسميد مباشرة ودون تأخير، ثم ينظم الري بعد ذلك، ويجـرى كل 10 - 12 يومًا حسب طبيعة التربة والظروف الجوية، ويوقف قبل الحصاد بنحو 2 - 3 أسابيع، للمساعدة على جفاف الكيزان وتلافيًا للرقاد، الذي يسبب تعفن الكيزان ونقص المحصول.
وفي جميع الحالات يراعى أن يتم الري بالحوال طوال الموسم، لإحكام الري مع عدم تغريق أو تعطيش النباتات، ويؤدي الإسراف في الري «سواء بتغريق الأرض أو الري على فترات متقاربة جدًا» إلى إصفرار النباتات وضعفها، نتيجة اختناق الجذور وعدم مقدرتها على التنفس، وبذلك تقل استفادتها من العناصر الغذائية الموجودة بالتربة، كما يؤدي إلى غسيل الأسمدة وفقدها في مياه الصرف، ولتفادي ذلك يمكن إحكام عملية الري عن طريق الري التبادلي بغلق خط وترك الخط الذي يليه بعد عملية العزيق وتجويف الخطوط كما هو موضح في الصورة ، أما تعطيش النباتات فيؤدي إلى ذبولها وموتها، خصوصًا في فترة تكوين الحريرة «الشرابة»، وينتج عن ذلك عدم تكوين الحبوب أو ضمورها، وتقصر النباتات في الطول، ومن ذلك يتضح أن الإسراف في الري أو التعطيش لهما أسوأ الأثر على المحصول.
تختلف طريقة ونظم الري حسب طبيعة الأراضي «رملية أو جيرية»، في حالة الري بالتنقيط أو الري بالرش تكون فترات الري كل «1 - 3 أيام»، حسب طبيعة التربة والظروف الجوية وعمر النبات.
غالبًا ما تتم في الأراضي الجيرية، وتكون التربة أكثر احتفاظًا بالرطوبة وتتراوح فترات الري من 7 – 12 يومًا، حسب قوام التربة والظروف الجوية.