القباج: لدينا قاعدة بيانات لـ9.2 مليون أسرة
محمد علياستضاف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اليوم الأربعاء، الموافق 28 أبريل الجاري، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، في جلسة حوارية مفتوحة.
وذلك بحضور كبار السياسيين والكتاب الصحفيين والإعلاميين؛ في مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ في ماسبيرو.
ويدور الحوار حول «وعي الأسرة المصرية وحياة كريمة»، وتدير حوارًا مفتوحا تجيب فيه عن كل الأسئلة والاستفسارات.
موضوعات ذات صلة
- القباج: من المتوقع الوصول إلى 140 مليون مواطن عام 2032
- التضامن: إصدار قانون لتوسيع برامج الدعم النقدي
- الأعلى للإعلام يستضيف وزيرة التضامن في جلسة مفتوحة حول حياة كريمة
- مدبولي يلتقي وزيرة التضامن الاجتماعي لاستعراض ملفات عمل الوزارة
- القباج: المجتمع المدني أدى دورا بطوليا خلال جائحة كورونا
- القباج: تدريب 720 موظفا بمكاتب التأهيل على الاكتشاف المبكر لطيف التوحد
- وزيرة التضامن: أسر المتوفين والمصابين في أيد أمينة
- عاجل .. الحكومة تعوض أسر ضحايا مصنع العبور والمصابين
- وزيرة التضامن: 150 مليار جنيه لقرى حياة كريمة
- القباج: زواج القاصرات من المشاكل التي تهدد المجتمع الريفي
- القباج: معرض ديارنا دعوة للأسر لكي تعمل وتنتج
- عاجل.. الحكومة: الوضع مستقر لحد كبير في الحضانات
وابتدأ الكاتب الصحفي، كرم جبر، الجلسة الحوارية بقوله إن النهضة المصرية تشمل أيضا استثمار البشر، من خلال تأهيلهم، وهو ما يحدث حاليا ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تقوم عليه وزارة التضامن الاجتماعي.
والذي يشمل توفير حياة كريمة للمواطن المصري، من خلال التخلص من العشوائيات بشكل كبير، حيث وضعت الدولة المصرية نصب أعينها لتقديم حياة كريمة لكل مواطن مصري.
من جانبها بدأت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حديثها بتهنئة المواطنين بشهر رمضان الكريم، والأقباط على حلول أعيادهم، متمنية لمصر التعافي من فيروس كورونا وما يلحق بمصر من مشكلات في مختلف المجالات.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هناك توجه في سياق الدولة العام، وصحوة كبيرة في زيادة الوعي وجودة حياة المواطن المصري، وذلك من خلال إطلاق مبادرة «حياة كريمة».
كما أوضحت أن تعافي الاقتصاد المصري عام 2015، وبرامج الحماية الاجتماعية، ومنها الدعم المادي، وتحسين جودة المواطن، واشراكه في فرص الحياة من خلال توفير فرص عمل.
وفي البداية أوضحت «القباج» أن للهدف الأساسي كان يخص تقوية البنية التحتية، والعمل على تحسين الطرق، إيجاد سكن مستهدفة جديدة، لنقل سكان العشوائيات إليها، وجودة التعليم.
حيث أصبح هناك منذ عام 2018 وحتى الآن، مشاركة أكبر للمواطن اجتماعيا، بخصوص مؤشرات بخصوص، والتعليم، وتكافؤ الفرص، وتحسين الرعاية الصحية.
كما أوضحت وزيرة التضامن أن هناك مشروعات عدة تم إطلاقها، منها سكن كريم، تكافل وكرامة، فرصة، مودة.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة لديها قاعدة بيانات متكاملة تضم 9.2 مليون أسرة، بما يماثل ثلث السكان، يعود إليها الصندوق في كل برامج الدولة.
وتضم قاعدة البيانات الأسر تحت خط الفقر، والقريبين من خط الفقر، وتسعى الوزارة حاليا لزيادة قاعدة البيانات، ليصبح لكل مواطن مصري قاعدة بيانات.