الأزهري: أبو بكر الصديق أدار 3 ملفات عصيبة وأنهى أزمات الأمة الإسلامية

قال الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الصحابي أبو بكر الصديق، أدى وظيفة مهمة وهي «القائد»، مشددا على أنهم لم يكونوا عبّادا فقط، ولكنهم أدوا واجب العمران أيضا على أكمل وجه، وأدوا وظائفهم على أكمل وجه.

وأضاف «الأزهري»، في لقاء مع برنامج «رجال حول الرسول»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، الأربعاء، حول شخصية الصحابي «أبو بكر الصديق»، أن جيله بأكمله أقر له بمهمة القائد، وأدار 3 ملفات عصيبة، أولها إنفاذ بعث جيش أسامة بن زيد، وثانيها أنه تعامل مع الفتن والقلاقل التي عرفت بـ«قتال المرتدين»، وثالثها هو أنه أشرف على جمع المصحف الشريف.

وتابع العالم الأزهري، بأن الأزمات موجودة في كل العصور، ولكن القائد الموفق هو الذي يحسن التعامل مع أزمات زمنه، ويحسن معالجة مشكلات زمنه، وليس من تزول في زمنه المشكلات، وهذه سنة إلهية ماضية في كل الأجيال، وحتى الأنبياء كان لهم أعداء، وبني إسرائيل قتلوا بعض الأنبياء ظلما وعدوانا.

ولفت إلى أن أبو بكر الصديق رضى الله عنه، أدى خدمة تدوين الدستور الأعظم للمسلمين، ثم أنفذ البعث النبوي في إنفاذ جيش أسامة، لمقاتلة الروم لكي تكون رسالة ردع.

 

يذكر أن برنامج «رجال حول الرسول» يستضيف الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، يومياً على شاشة «dmc»، خلال شهر رمضان الكريم، ويتناول حياة الصحابة وسيرتهم ويسلط الضوء على المهن والحرف التي عملوا بها في العهد النبوي.