عاجل.. شوقي يبحث مع سفير كوريا الجنوبية التعاون في تكنولوجيا التعليم

استقبل الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بديوان عام الوزارة، هونج جين ووك، سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل التعاون في مجالات تكنولوجيا التعليم وتطوير التعليم الفني.

 

وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور طارق شوقي بالحضور، مؤكدًا على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وكوريا الجنوبية في العديد من المجالات، مشيرا إلى حرص الدولة المصرية على تدعيم أواصر التعاون بين البلدين في مجال التعليم، والتنمية المستدامة، والاستفادة من الخبرات الكورية المتميزة في تنمية هذا القطاع الهام.

وأشاد الوزير بالتعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيا التعليم، متمنيًا مزيد من التعاون لتحقيق أقصى استفادة للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.

 

ومن جانبه، أعرب هونج جين ووك، سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالقاهرة، عن سعادته بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مؤكدًا تطلع بلاده إلى المزيد من التعاون، بما يخدم المجالات ذات الاهتمام المشترك، موضحًا أنه يوجد نحو 170 شركة كورية عاملة في مصر، منها 33 شركة كبرى تغطي مجموعة واسعة من القطاعات منها شركة سامسونج، وشركة LG للإلكترونيات.

وأكد السفير الكوري، أن بلاده تدرك أهمية الدور الريادي لمصر في قيادة المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح من خلال اهتمامها الكبير بتطوير التعليم بما يتناسب مع استراتيجية مصر لتحقيق التنمية المستدامة 2030.

 

وناقش الجانبان، خلال الاجتماع، آليات العمل لتفعيل التعاون بين البلدين في مجالات تطوير التعليم وتبادل ونقل الخبرات لتطوير مناهج التعليم الفنى وتنمية مهارات طلابه، وتأهيلهم للجامعات التكنولوجية وسوق العمل، وتدريب المعلمين، وإجراء مسابقات أون لاين بين الطلبة المصريين والكوريين؛ لتحفيزهم على استخدام التكنولوجيا، ولتشجيعهم على الاطلاع على حضارة وتاريخ ولغة وثقافة البلدين.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التطوير التكنولوجي، والأستاذة شيرين حمدي، المشرف على قطاع مكتب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومن الجانب الكوري، السيدة بارك يون راي، رئيس القسم الاقتصادي، والسيدة كيم دا يى، بقسم التعاون، من أجل التنمية بالقسم الاقتصادي، والسيدة كيم هو جين، باحث اقتصادي.