في أول ظهور له داخل قفص الاتهام.. القاضي يستجيب لطلب سفاح الجيزة
رمضان أحمدفي أول ظهور لـ«سفاح الجيزة» داخل قفص الاتهام أمام محكمة الجنايات، بتهمة قتل 4 أشخاص، لأسباب مختلفة، ودفن جثامين 3 منهم داخل شقة في بولاق الدكرور، وجثمان سيدة في جراج عقار بالإسكندرية، قبل 5 سنوات من القبض عليه مؤخرًا؛ طلب المتهم «قذافي» من القاضي أحمد على يونس، أن يتوقف مراسلو الصحف عن تصويره وهو داخل قفص الاتهام، فاستجاب له القاضي ومنع تصوير المتهم خلال جلسة المحاكمة.
وظهر «قذافي» مرتديًا لملابس السجن الزقاء، وملتزمًا بالإجراءات الاحترازية، وهي الكمامة، ومحاطًا بعدد من حراسه، عندما طلب القاضي من الحراس إخراجه من قفص الاتهام حتى يتمكن من سماعه وهو مرتديًا الكمامة.
وفي جلسة لم تستغرق سوى دقائق قليله قرر القاضي تأجيلها حتى 19 مايو المقبل للاطلاع، وبعدها اقتاد الحراس المتهم إلى قفص الاتهام ثم إلى سيارة الترحيلات وإعادته إلى محبسه تنفيذًا لقرار المحكمة.
موضوعات ذات صلة
- جريمة بشعة بطلها شندي في السلام.. دافع عن والده فكانت حياته الثمن
- طعنه عدة مرات بسكين.. مريض نفسي يقتل والده بالخانكة إثر مشادة عائلية
- القصة الكاملة لمقتل بسمة على يد زوجها.. خنقها في عيد الحب
- أسرته تناشد الداخلية.. اختفاء موظف على المعاش في ظروف غامضة
- خانتني وعايرتني بعدم الخلفة.. اعترافات قاتل زوجته في سوهاج
- قفز من الطابق الخامس.. حكاية مقتل مستريح في المنوفية
- عاجل.. حبس سكرتير سابق بجمعية العاملين بشركة الكهرباء 3 سنوات
- نص تحقيقات محاسب احترف الشذوذ.. فشلت في الزواج مرتين
- عاجل.. ضبط 45 طربة حشيش بحوزة شخصين
- مهمة فاشلة.. مقتل مسجل خطر صعقا بالكهرباء
- ضبط 270 طربة حشيش بحوزة عناصر إجرامية
- تاجر مخدرات يغسل 5 ملايين جنيه في العقارات والسيارات بقنا
ومن داخل قاعة المحكمة، كان المتهم في حالة من الثبات وهو يقف محاطا بالحراس أمام هيئة المحكمة، حيث أجاب على القاضي وهو ينادي عليه لإثبات حضوره، قائلا «موجود يا فندم» ما يشير إلى أن المتهم لم يهتز رغم بشاعة جرائمه التي نفذها بحق الضحايا.
وبدأت اليوم محاكمة سفاح الجيزة بتهمة قتل 4 ضحايا، بحسب تحقيقات النيابة العامة، التي استخرجت جثامين الضحايا من مقبرة أعدها المتهم لهم حتى يهرب من جرائمه، بل انتحل شخصية أحد ضحاياه وهو المهندس رضا محمد عبد اللطيف، بعد أن قتله، وقضى المتهم 3 سنوات سجنًا كانت صادرة بحق المهندس الذي انتحل شخصيته، وعقب خروجه من السجن تكشفت خديعته أمام المباحث، وانهار واعترف بتفاصيل جرائمه النكراء، وأرشد المباحث عن المقبرة الخاصة بجثامين المجني عليهم.